
على حرفي

على حرفٍ من الفصحى
أهادي الحيرى والجرحى
يسامر ودكم قلبي
ولا يغفو إذا أضحى
شاعر مصري
على حرفٍ من الفصحى
أهادي الحيرى والجرحى
يسامر ودكم قلبي
ولا يغفو إذا أضحى
مصباح دموعي على حرفٍ بإفصاحِ ونورٍ ملء مصباحي تسافر دمعتي دوما لبلدانٍ وأرواحِ
انطلق التاكسي بنا، وفي وسط الطريق جلس كلب يمسح على رأسه وجسمه حتى اقتربنا منه، ولكنه لم يتحرك إلا بعد أن سمع كلاكسات السائق، فوقف يمشي ثابتا مطمئنا، ولم يلتفت حوله، فابتسمت، وقلت في نفسي سبحان من وهب لهذا الكلب من الطمأنينة والأمان ما لم يهب لكثير من الملوك والأمراء (...)
وتلتقط أنفاسها الأخيرة في أمواج الفضاء العاتية، فتطفو تارة وتختفي تارة أخرى حتى غزا الظلام نسيج السماء، وبدت النجوم باحثة عن عروس الليل ومحياه المضيء، وتسري قوافل الليل في انتظار مريب وصمت مهيب يبوح بخوف وحيرة سؤال، تُرى.. لماذا افتقد الليل في هذا المساء عروسه بعد طول (...)
لحقتُ بعمرٍ بغيرِ اختيار
ويرحلُ عني بغيرِ اختيار
وذاك مرادُ الحكيمِ وصار
كما الليلُ يأتي ويمضي النهار
يرفع الفجر آذانه ويمضي الوقت، ولكن لم تزل الشمس غائبة في طيات الافق، وكأنها أبت أن تعود..، تُرى متى تأتي يا باسطة الضياء، فتلحق النجوم بديارها وتستريح ساعة من نهار!!.
أخي المسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا وجدت إخوانك المسلمين قد أصبح بأسهم بينهم شديد، يخون بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا، فاعلم أننا جميعا إلا من رحم ربي قد بدلنا تبديلا وانحرفنا عن مراد الله فينا بقوله (محمد رسول الله والذين معه أشداء على (...)
أوعى تصدقك نفسك لما بعض الناس يتشكروا فيك ممكن بعض الناس تضحكلك بس قلوبها بتدعي عليك لما تشوفك بينهم أقوى تلقى نفقها بيمدح فيك خايفه بضربة إيد تظلمها زي ما طالت ناس حواليك جرد نفسك من قوتها يومها تشوف وضعك بعنيك أوعى تخبي عنيك عن نفسك واتق ربك راح يهديك تقواك تحمي (...)
أنا عدمٌ ولكن صرتُ عبدَ الله
أنا ليلٌ رأيتُ النورَ في مسراه
أنا ظمأٌ وجدتُ الغيثَ في مجراه
في دجى الليل سابح يا فؤادي وغرامي وافاه نور الجمالِ فاهتدت أشواقي إليك حبيبي يا حبيب الرحمن هل من وصالِ ولعشقي في بر قلبك دمعٌ ولجرحي قلب أذاب احتمالي ولكل الجراح صبر وطبُّ ولشوق اللقاء طال ارتحالي أين يا موكب الضياء نصيبي من سناك الهادي فيصفو ببالي أين يا بسمة الرضا (...)
الصفحة السابقة | 1 | ... | ٤ | ٥ | ٦ | ٧ | ٨ | ٩ | ١٠ | ١١ | ١٢ | ... | ٣٧ | الصفحة التالية