لاَ رَغْبَةَ لَدَيَّ فِي فَتْحِ فَمِي
لاَ رَغْبَةَ لَدَيَّ فِي فَتْحِ فَمِي
مَاذَا أُغَنِّي. . .؟
أَنَا التِي كَرِهَتْهَا الحَيَاة.
أُغَنِّي أَمْ لا... لَا فَرْقَ عندَيَّ
لِمَاذا أَتَحَدَّثُ عن الطَّعْمِ الحُلُو،
عِنْدَما أَشْعُرُ بِالمَرَارَة؟
أهٍ، قَبْضَةُ الُمْسَتِبد
حَطَّمَتْ فَمِي.
لَيْسَ لَدَيَّ أَّيُ رَفِيقٍ فِي الحَيَاة
– لِمَنْ يُمْكِنُنِي أَن أَكُونَ لطيفةً إذاً؟
أَتَكَلَّمُ أَضْحَكُ ، أَمُوتُ أو أَعِيش...
لَا فَرْقَ عندَيَّ
وِحْدَتِي المُرْتَابَة،
بِحُزْنٍ وَأَلَم،
لَقَدْ وُلِدْتُ مِن أَجْلِ اللاشَيء.
يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فَمِي مُغْلقًا.
أهٍ، يَا قَلْبِي، أًنْتَ تَعْلَمُ أَن الرَّبِيعَ قَد أَتَى
وَحَانَ وَقْتُ الإِحْتِفَال.
مَاذَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَفْعَلَ بِجَنَاحٍ مُشَبَّكٍ ،
لا يَسْمَحُ لِي بالطَّيَرانِ؟
بَقَيتُ صَامِتًة لِفَترَة طَويلَة،
لِكِنني لَمْ أَنِسَى اللحْنَ.
كُلَّ لَحْظَةٍ تَهْمِسُ
الأَغَانِي مِنْ قَلْبِي
تُذَكِّرُنِي
بِاليومِ الذي سَأُحَطِّمُ فِيه هَذَا القَفَصْ،
أَطِيرُ مِن هَذِه الوُحْدَة
وَأُغَنِّي مِثل الكَئِيب.
أَنَا لَسْتُ شَجَرةَ حُورٍ ضَعِيفَة
تَهُزُّهَا أَي رِيح.
أَنا امْرَأة أَفْغَانِية -
تَعوَّدتَ عَلَى البُكَاء.
ترجمة للعربية: عبد القادر كشيدة