الأربعاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧
بقلم
آمَالُ
جِئْتِ وَالشَّمْسَفَأَهْدَرْتُ دَمَ السِّرِّوَكَسَّرْتُ رَحَى الْبَرْدِوَأَطْلَقْتُ شُجُونِيعِنْدَمَا يَجْتَازُ سَهْمُ الْحَوَرِ الصَّائِبُ بَابِيتَسْتَحِلِّينَ شِعَابِيكَأْسُ حُبِّي بَيْنَ كَفَّيْكِ دِهَاقٌوَزُجَاجُ الْقَلْبِ شَفَّافٌوَمَنْبُوشٌ دَفِينِيجِئْتِ وَالْعَتْبَفَأَطْفَأْتِ بِهِ الشَّمْسَفَأَمَّنْتُ هَوَى السِّرِّوَأَجْفَلْتُ مِنَ الْبَرْدِوَأَخْفَيْتُ شُجُونِيعِنْدَمَا يَقْتُلُنِي الْبَوْحُ تَفِرِّينَوَأَبْقَى صُورَةً فِي مَعْرِضِ السُّخْرِيَّةِ السَّوْدَاءِأَوْ أُمْثُولَةً فِي كُتُبِ الْوَعْظِ بِحَالِ التُّعَسَاءِوَلَدُ اللَّيْلِ أَذَى الْعَتْبِفَإِمَّا أَشْرَقَتْ شَمْسُكِ وَلَّىوَلَدُ الْكَتْمِ هَوَى الْقَلْبِفَإِمَّا رَضِيَتْ نَفْسُكِ بِالْحَالِ تَجَلَّىوَتَلَقَّيْتُ عَنِ الْحَقِّ شِعَارِي بِيَمِينِي