الخميس ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
أتسَلّى والعمرُ ماء
أحمد الكاظم
أتسَلّى والعمرُ ماءلا أعرف أنّيممن نزعتْ أظافرَهُم لتبقىوأُدفنُ أناأدفنُ ...بين خرافةٍ أبَوا إلا أن يكونَطعامُهم خوفاًوشرابُهم خوفاًخرافةيضحكون على من ينامولا يصحوبنقشة واضحة على جبينهعلى من يقولولعابُ سكوتهِ مبسوقٌ على وجوههمعلى من حملَ السلاحولم يكتبْ أسماءَهم على ذخيرتِهِعلى من اتخذ السكوت خنجراًوظلَّ ميتاًعلى من مات من أجلهمومن لم يمتهي خرافةأشهد أني فرد بين أفرادهاأجالسهم حينما يهب السلامبدبيب أنسامهِ المضطربةحينما نبتلع الريق خلسةفوق آذان الموتحينما نبتاعُ أقراصاًتجعل منا عصافيراًتتملق أبوابَ الوهمبل أصناماً ذات لسانوأي لسانيتهجى اسم الله بسم هبليستغيث بالحق بسم اللاحقيبيح قتلَ العاشقينوغيرَ العاشقينلسانٌ يقتلهُ الجفافلم يروِ ولن يُروىالا بمسحة شيطان على طرفهأتسلى والأرض دماءترتجفُترتعدُوأنا ...أتجمدُ في قطرةِ ماء
أحمد الكاظم