الخميس ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم
أصْلُ الحِكايةِ، أنا.. مُتَسَتِّرًا بأثْوابِ...
أصْلُ الحِكايةِ، أنا ..مُتَسَتِّرًا بأثْوابِ اللّغاتْ..لا أفارِقُ انْعِكاسَ وَجْهي..عَلى صَحْوَةِ المِرايَا..أطْفِئُ ما أشاءُ مِنْ زَوائِد، لا تُعْليني. .أشْعِلُ الزَّوايَا الكَفيلةَ بالسِّحْرِ..لا شَيْءَ يَثْبُتُ فِي لُعْبَةِ التَّمَرْئيتَرْتَخي الحُبْكَةُ ..فِي تَرهُّلِ الحُلْمِ..تَشْحُبُ النِّهايَةُ فِي انْخِفاضِ مَنْسوبِ الخَيالْ.وَأعودُ لِلْمَرايا..أنْفخُ فيها ألَقًا. .ما عادَ يُخْفيكَثافَةَ المَحْوِ فِي السِّيرَةْ.كيْفَ أرْسُمُني. .بِمُعِدَّلٍ حَياتِيٍّ، لا يَزيدُ عَنْ حَدِّي..لا يَغْفَلُ أطْرافَ نِسْياني..؟أصْلُ الحِكايَةِ..لا جُذورَ لهُحِينَ لا تَبْسُقُ في الآفاقِ.. الشَّجَرةْ.تُدْني ثِمارَ فَصْلِها الأخيرِ..لِيَأنَسَ الرِّفاقْ ..في نُزْهَةِ الظِّلِ الظَّليلِ.كَمْ سالَ مِنْ دَمِ الحِكايَةْ..وَلَمْ تَشْبَعْ شَراهَةُ الخَيالِ.كلَّ يَوْمٍ يذْبَحُ حُضوريعَلى حَجَرِ الكَلماتْيُبْقي على فَمِ الأغْنياتما تَناثَر مِنْ دَمَ الذِّكْرى.ما أسْهَلَ أنْ نَرْكَبَ ظَهْرَ الحِكايةْنَهْمِزَ صَهْوةَ الحَنينْنُرْدِفُ ما يُرىوما لا يُرىمنْ حَشْوٍ غَزيرْنُخْرِس صَوْتَ الأنينْيَصَّاعَدُ مِنْ ضَيْقِ الفُصولِكُلَّما تَلبَّسَتْ شُخوصَنا، الظِّلالُوانْبَجَستْ أخاديدْ..في شُرودِ البِلادْ.لَكَنَّ النَّهاياتِ قَدْ لا تَأْتي..بِما تَشْتَهي الرِّواياتْ..في عَهْدِها الجَديدْ.