الثلاثاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم
ألو . . . هل تسمعين ؟
شكراًنعم شكراً لصمتكِ والقدرلولاهماما كان طعمُ العشق في شعري ظهرْشكراً لأني مرةً أخرى هناأتقنتُ فنّ الانتظار ولا خبرشكراً نعمْلكن أيكفي أن أغازل غيمةًويداكِ تحتكر المطرْ ؟ ؟فتقربيأنا صبر روحي مثل عكازٍ لشيخٍ وانكسرْشفتاكِ ينكمش الزمانُ إليهمافتكلميمن دون وقتٍ كيف تأتيني القصيدةُوالقصيدة دائما تأتي بأوقات السحرْوفمي أنا طفلٌتلعثم بالنشيد وقد رآكِ فما ذكرْولذاك نحو الصمت فرْفتبسميما زال اطفالٌ بقلبي ساهرينَونصف هذا الليل مرْوتمهليعيناكِ سلطانانِ من عسلٍوخدكِ فستقٌويداكِ كالأحلام دافئتانِوالنهدانِ تصريحٌ يوقعه الغروروميلُ خصركِ حاكمٌ متمردٌوأنا بشرْ !!بالله قولي ما الخبرْأنا ليس لي عمرانْإن حياتنا تمضي كقطعة سكرٍ بفمِ الزمانْهل أنت خائفةٌوقلبك غائصٌ بالعشق حتى أذنهلكنه قلبٌ جبانْأيامه تمضي ويمضي العمرُ في يده هدرْماذا إذنمدي يديكِيدي أنا قمرٌ تشوّق للقاءِفما تحمل وانكسرْمن أين تأتي الأمنيات ؟من أي ثقبٍ في المنام تمرُّ أحلامٌبلون خدودك الوردية الأخلاق ؟من أين أدرك كيف طعم التين في فمك المعتق بالربيع ؟من أين اشرح للجنوب بأن طولك نخلتانْ ؟من أين اشرح للمنارات الرشيقة انك الأولى بقلبي يا منارة أصفهان؟وبأنك النوع الفريد من الأنوثة إذ تلاشت من زمانْمن أين يا لوزيّة الشفتينِيا وهماً تعلّقَ بين أضلاعيسيأتي كل هذادون أن تتعلمي لغة الشجرْإياكِ أن تتردديفالظنّ في دين الهوى أمرٌ حرامالعشق : عشقٌقلت لا تترددي ودعيه يأتي مرةً أخرىلتمتلئ المدينة بالسلامفالحرب نحاتٌ وكل الناس في بلدي حجرْلو تفهمينكم أنت أنثى باعتقادي واعتقاد الياسمينلو تفهمينأنّ التشاطر لا يفيدك حول ما قد تشعرينْفأريكة الكلمات قد فتحت ذراعيها لمثلكِ من سنينْولسانكِ السريٌّ معقودٌوصوتكِ صخرةٌ فمتى يلينْلو تفهمينْمن أين يا مطرية الإيقاعقد أودعت في جسد القصيدة كل عادات النساءمن التمنعِوالتدللِوالإثارةِوالأنوثةِوالعناد الحلو والصمت المعتق من سنينْلولا انتشارك كالرحيق على يديمن أين كنت إلى القصيدة تدخلين ؟ ؟لو تفهمينْ