الثلاثاء ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
أمّا بعد
قد تلاقينا أخيراًوتصافحْنا بودٍّ وحرارةْ .بعد عشرين من الحبِّ ,وعشرين من الصّبرفقد صارتْ خسارة ْ..بعد عشرين من الكتم تلاقيناجهاراً كنجومٍ غرّدتْ ,واستبشرتْ عشقاً ,فقالتْ :نحن جسرٌ للبشارةْ ..* * *كلُّ سرٍّ صار يُدْلي بحديثٍقاتلٍ طهرَ الطّهارةْ .بعد هذا يابلاديكيف يبقى للمروءاتِ حُداءٌ ؟فالأماني لطّخوها بمهارةْ.والعذارى رهْنُ حلْمٍمات يوماً في السفارةْ .بعد عشرين صبرْنا ,وعصرْنا من صخور الصّبروعدا . .نرتضي السجنَ صديقاً ,وأليفا ..ونحيلُ الرّطبَ جمرا .نبعثُ الأطفالَ درباً,ونحيلُ الشّوكَ زهرا ..في خفوتٍ وانكسارٍ قد أقمْناحولَ وهمٍ كالبحارْ .بعد عشرينَ ستأتي سحبٌ,تحملُ عشقاً وضياءً كالمنارةْ ..ليصيرَ الصّمتُ برقاً ,يزرعُ الأرضَ سعيراً وخضارا ..* * *بعد أعوامٍ عجافٍتُنجبُ الأرضُ شبابا, وصقوراسوف يسقون فؤادي سلسبيلا,وطهورا .يستردّونَ لنا عذبَ الأمانيفتراهم قمطريرا ..يا صديقي؛كلُّ شيءٍ لزوالٍغيْرَ أنّ الحقَّ أقوى .,* * *بعد عشرين عجافٍسوف تعطي الأرضُ درساًللألى ناموا على الضّيمِ طويلاًفاستكانوا مثلَ فأرٍ ,يرتضي عيشَ الصَّغارةْ ..* * *