الجمعة ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
أم المؤمنين ربيبة الطهر
قلوبُ المؤمنينَ بها صدوعُوأحزانٌ تبلّلها الدموعُكأنّ الأفق يطمسه ذهولٌوآهاتٌ ترجّعها الضلوعُوشعري لم يعد يحمي نجوميفيطمع في محيّاها وضيعُوينشرُ في المدى سُمًّا فيغدويَبابًا بعد نضرته الربيعُيعيّرنا سفيهٌ وابنُ لؤمٍبسوءٍ والضلالُ له رضيعُويهجونا الدعيّ ولم نجبْهفإنّ الله كذّبَ مَن يُذيعُولكنّ الضياءَ اليومَ يبكيفقمتُ بكلّ مَنقَبةٍ أُشيعُأردّ اللؤمَ عن عِرضي وأبقَىتراقبُني القوافي والدروعُألا لو يعتدي أحدٌ عليناندقُّ عظامَه ولنا جُموعُفما لِلعينِ والأعداءُ ترميسمائي أن يُرى فيها الهجوعُحديثُ الإفكِ ينشُرُه زنيمٌيصولُ بغيّه فينا الخنوعُيسيحُ ببحرِ ظلمٍ، من فِراهيموجُ البحرُ سوّده الصنيعُومن نَزَقٍ تضلّله الأمانيوليس إلى الهدايةِ يستطيعُوربِّ الناس لن ننسى فإنّاوكلّ حروفنا جندٌ مطيعُبفكرٍ راشدٍ والرشدُ أنّالأمّ المؤمنينَ لنا خضوعُهنا أمّ بدمع المزن تبكيفتنهلّ الحروف بها جُزُوعُبنيَّ كما رضعتَ الحبَّ حرًّافأُضرمتِ القصائدُ والضلوعُفهذي أمُّنا فانهضْ إليهافلا يطأ المعالي من يبيعُإذا لم تحمها فإليك عنيفما أُرضعتَ زورًا يا رضيعُوإن لم تشف صدري في نفاقفقلبي سوف تحرقه الدموعُفقلبي هائم بالقوم أقفومدارجهمْ وحبُّهمُ يلوعُفقمت بألف عزمٍ مثلِ عزمييخر أمامه حقدٌ شنيعُفلست مطأطئا رأسي لقزمولا من قول حسادي جزوعُرجاؤكِ يا ضياءَ القلبِ عهدٌفلم أك قبلُ ممن قد يُضيعُفإني قادم والبر زاديأذود وليس يثنيني الرجوعُوأذكر من مناقبها ألوفاعسى ذكري يكون هو الشفيعُوقد تنمو الورود بأرض فحشوتبعث في النفوس شذى يضوعُفما بال الورود إذا تربّتبأرض الصدق يرويها الوروعُولو حلف النفاق على سمائيلكذبه الطوارق والسطوعُوما ضر النسور إذا بغاثيخوض بعرضها وله خضوعُوهل نقص النبي بسب غرتطيره الصحائف والجموعُويرسم من خيالات تردتبجب الجهل ينشلها الذيوعُفإذ بالمكر يصبح خير جندلدين الله يدفعه الولوعُفينشر في أراضيهم ضياءفيصحو العقل ينتبه الخشوعُويا شر العباد كفاك بؤساتسجّيك المخازي والخنوعُوجوه الكفر منكَ بها اكتدارويرهق قلبَك الحقد الفظيعُتسبّ رسول ربّي يا سفيهًابسبّ نسائه؟ كيف الرجوع؟وتهدم سنةً قد ورّثتهاروايتُها وباركها الشيوعومهما ينجزِ الشيطان فسقايعش، لم يكفه عنا القنوعُيقيء العقل من مرض خبيثفيحمل قيئه القولُ الرجيعُفقرَّ على قذى الأعداء وامكثبظل اليأس يحرقك القبوعُوما مُرُّ الدُّجنة في فؤادلأن الشمس ليس لها طلوعُومن لم يغره بالنور طبعٌيعش أبدا له أنف وضيعُأصمَّ صداكَ ربُّ الطهرِ عنّاويقصمُ عُمرَكَ الموتُ السريعُويا أمّا أضاءت كلّ أفقبنور الوحي ترشفه الربوعُهنيئا، كل قدح فيك مدحإذا كان السفيه هو المذيعُوحبك في حشانا مستفيضوفي أحشائهم سم نقيعُفأنت الصدق ما كذبت نساءوأنت الصون ما ابتذل الجميعُوقدرك عند آي "النور" يتلىيلوذ بظله الشرف الرفيعُوبين جناحك المكلوم يرقىحبيب يا لعقباها الصدوعُويُقبر في مكان يصطفيهوهل من مصطفىً إلا الضليعُقُبضتَ ومن جروحي اليومَ أبكيحبيبَ الروح تلفحني الدموعُتفارقني بأمر الله نوراعلى صدر به قلب فجيعُتفارقني وثمة ألف حقدبموتك يجتلي فيها الشروعُسواكك يا رسول الله باقوريقك في دمي طهر نقيعُتبرّئُني السماءُ وهم رمونيكمن يرمي العلا وهْو الصريعُكفى كلَّ الأدلة أن نجمييتيه بأفقه وله سطوعُألا فليخسأ الشيطان لمّايخلد ذكريَ الدهرُ السميعُحبيبة قلب خير الناس طراوبنت ابن الأكارم لا تضيعُيفوح الطهر منها سلسبيلاأصول الطهر منها والفروعُفلا والله لو أدليت شعريليمتح من مواهبها البديعُلزُيّنتِ الطبيعة واستنارتْبنات الفكر يتحفها الولوعُوهل مدحي لمن في القلب تحيالأنفي عن سماها ما يروعُ؟وهل مدحي الذي ينفكّ عنهقصورٌ قد يفي أو يستطيعُ؟فلا والله لكنّي محبّوإنّ الحبّ يدفعه الدفوعُفمدحي ليس مفخرة لشمسوشعري النور تبعثه الشموعُفإن الشعر يشرف يوم يندىبأم المؤمنين بها يضوعُفطب صبرا فؤادَ المجد إناعلى أبواب أمتنا دروعوخذ من يعتدي أخذا شديداولا تمهله يوما يا سميع