الثلاثاء ٢١ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم
الإشاراتُ
الإشاراتُ طَوتْ ذبُولَها..وغيَّبَتْ مَعْنايْكيف أسْتعيد العطرَبحاسة القلبْ..أتهَجَّى مَكنونَ الآيات..؟---------كلما مَمدتُ أصابعَ روحيأتلمسَ البتلاتْتساقطَ غبارٌكثيفٌعلى خَرابي القديمِتَـقـفَّتْ أثرَ الحُزنِ فييَّمِزقٌ مِن ورقٍ ماتْ---------ها هي تنحدرُ، الآنَعلى حَرجِ الكلمات..مَطرا مِن نُشافٍوخشْخشةَ..تلهو بها نَسائِمُ واهياتْ.إذ تَرفعُ أعْناقَها..بالسؤالِمُسْتعْطفةً ضَوءَ السَّماءْ.---------مَن عكرَّ صَفوَ الإشاراتفبلْبَلتْ أحْلامناصبيحةَ شوقٍإلى اجْتراح معْنى’ للحياةْفي ما تبقَّى مِن فوْضى وقتٍ بهيمٍ..؟---------الإشاراتُ..إذ يُخالِطها وهَنٌ في الرُّوحِمَن يَفكُّ شِفرَتها..على شاشَة البَصيرةِ ..؟يبث صُوَرَ البهْجةِمن أقْصى’ صَقيعٍ في الجروحْ..؟