الخميس ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم نجاة الزباير

الإعلان عن المسابقة الشعرية لتجمع شعراء بلا حدود

الإنجازات التي قام بها تجمع شعراء بلا حدود خلال عام من تأسيسه

ها هو تجمع شعراء بلا حدود اليوم يقف قريبا جدا من إنجازات كبيرة، لم تكن لتتحقق لولا نفر من المثقفين والشعراء وأصحاب الموقف، كان لهم أدوار مختلفة في نهضة التجمع ووصوله إلى ما هو عليه اليوم، ومن هؤلاء التالية أسماؤهم:

حسن المعيني
ناهض النجار
حسام الدين مصطفى
محمد الموجي
د. عمر هزاع
ـ حسن سلامة
ـ عطاف سالم
محمد علي مصطفى
أمينة خشفة
نجاة الزباير
محمد عماري
لطفي منصور
أوس عدنان وزملاؤه
مناهل العساف، حسن بسام، أنس عرابي. محمد أبو سعد.
أ.د. مصطفى الشليح.
ماجد الخطاب
عبد الناصر حداد الفائز بالجائزة الأولى في المسابقة الشعرية الدولية الأولى التي أقامها التجمع
عمار القحطاني
 
الفائزون بأحسن قصيدة رثاء خاصة بالشاعر الكوني محمود درويش
الأول مكرر: د. رضا رجب
الأول مكرر: محمود مفلح
الثالــث: عبد الله بيلا
 
الدكتور: رضا رجب
دمُك استراحَ وجفَّ في دميَ الـدَّمُ
والأرضُ قبرُكَ والسَّمـاءُ مُخيَّـمُ
 
أنا في عذابِ الرُّوحِ أخسرُ ما أنـا
أبني لعلَّ يـرقُّ لـي مـن يهـدمُ
 
فإذا سألتُكَ ما الخلاصُ؟ فلا تُجـبْ
قلبـي كقلبِـكَ بالمـرارةِ مفعـمُ
 
هذي البلادُ..بلادُ غيرِكَ فاكتشـفْ
بالمـوتِ كيـف قبورُنـا تتـأزَّمُ
 
عكَّا بـلادُ الآخريـنَ فـلا تقـلْ:
مـا زالَ فيهـا للقصيـدةِ موسـمُ
 
أتعودُ تنبـتُ بيـتَ لحـمٍ نخلـةً
تـأوي إليهـا ذاتَ يـومٍ مريـمُ؟
 
ما القدسُ؟ما الأسماءُ؟ ما هذا الذي
يجري وأنتَ بكـلِّ شـيءٍ أعلـمُ؟
 
للمـوتِ خطَّتُـه فـلا تسـألْ إذا
كنَّـا لغيـرِ المـوتِ لا نستسلـمُ
 
نحـنُ احتفـالٌ مستمـرٌّ للـذرى
والشَّحمُ في هـذا الزَّمـانِ تـورُّمُ
 
يتآكـلُ الشُّعـراءُ فـي أوطانهـمْ
ويُصاغ عرسـاً للحـوارِ المأتـمُ
 
ويقـالُ للمجنـونِ: إنَّـكَ عاقـلٌ
ويُقـالُ للمـأزومِ:إنَّـكَ مُلـهـمُ
 
وبكلِّ عاصمـةٍ نُبـاعُ ونُشتـرى
ومكـانُ أكثرِنـا رواجـاً درهـمُ
 
لكأنَّنا والمـوتُ خلـفَ ظهورِنـا
وأمامهـا لـسـواكَ لا نتـقـدَّمُ
 
محمودُ هذي الأرضُ ليستْ جنَـةً
وبأحسنِ الأحـوالِ فهـي جهنَّـمُ
 
هل ظلَّ عنـدكَ مـا تقـولُ لأمَّـةٍ
فيها يشيـخُ الكبريـاءُ ويهـرمُ؟
 
متْ شاعراً أو لا تمتْ مـا للعُلـى
إلاَّ اشتعالَـكَ بالقصيـدةِ سُـلَـمُ
 
لفَّ المعاجـمَ وارتحـلْ إنَّـا بـلا
صوتٍ فهل أفهمتَ من لا يفهـمُ؟
 
يكفي بأن ترمـى بأصغـرِ تُهمـةٍ
ويُقـالُ إرهـابٌ لأنَّـكَ مسـلـمُ
 
يا أحمـدَ العربيُّ..آخـرُ فرصـةٍ
للمـوتِ أنَّـكَ واقـفٌ لا تُـهـزَمُ
 
ما كان أصعبَ ما بدأتَ..وربَّمـا
يُعطيـكَ صكَّـاً بالبـراءةِ مجـرمُ
 
هل يُكْمِلُ الشُّعـراءُ بعـدَكَ قصَّـةً
لـم تكتملْ؟هـذا سُـؤالٌ مبـهـمُ
 
كـلُّ الذيـن تحبُّهـمْ ستحبُّـهـمْ
فالمـوتُ بالفـقـراءِ لا يتـبـرَّمُ
 
محمودُ مُدَّ يديكَ كـي يبقـى لنـا
جبلٌ من السَّيلِ المؤجَّـلِ يعصـمُ
 
والأرضُ عند حدودِ قبرِكَ تنتهـي
ونبـوَّةُ الشُّعـراءِ عنـدكَ تُختَـمُ
 
يُلغـي جـدارَ المستحيـلِ مُقاتـلٌ
ويصـونُ ذاكـرةَ البـلادِ مُعلِّـمُ
 
محمود مفلح
 
ما جئت أرثيك لكن ضجت الـروح
عشرون عاماً وأنت الناي والريـح
 
ما جئت أرثيك إني لسـت مقتنعـاً
أن البلابـل تطويهـا الأضـاريـح
 
مازال شعرك مصباحاً يضـيء لنـا
درب الشهادة إن عـزّت مصابيـح
 
أسيـر خلفـك أقدامـي مهشـمـة
ونصف عمري خلف الشعر تطويحُ
 
ما جئت أرثيك نارُ العـرب مطفـأةٌ
وهـمّ ساستنـا شتـمٌ وتجـريـح
 
ولدت في عصر من شاخت كرامتهم
ومن أطلَّ بوجـهٍ وهـو ممسـوح
 
ضاقت بك الأرض حتى لم تجد سكناً
وقد تدافعـك القيصـومُ والشيـح!!
 
مـاذا أقـول وأوصالـي مقطعـة
أنـى نظـرتُ فتقتيـل وتذبـيـح؟
 
"محمود" يا قارئ الفنجان مـا قـدم
زلت ولا خان في عينيـك تلميـحُ
 
ركبت موج القوافي وانطلقت بهـا
كم كان يؤذيك في الإبداع تسطيح!!
 
وكم تحملت مدحـاً كنـت تُبغضـه
وأنت تعلـم أنَّ المـدح "تمسيـح"
 
وأنت تعرف دمعاً فاض مـن كبـدٍ
وتعرف الدمـع تذريـه التماسيـح
 
محمود كم تاجروا في كـل قافيـة
نزفتهـا ودم الأحـرار مسـفـوح
 
كم توّجوك على عرش فقلت لهـم
خلـوا سبيلـي آذتنـي المفاتيـح
 
محمود أمـك مازالـت تمـد يـداً
 
من "الجليل" ونصف العمـر تلويـح
 
يهزها الشوق هـزاً فـي عرامتـه
فكيف تسمع صوتاً وهو مبحوح !
 
تركت شاطـئ عكـا فـي براءتـه
وجفنُ أمك يـا محمـود مقـروح
 
رحلت عنها ومـا تنفـك قهوتهـا
تغلي على النار حتى جفّتْ الـروح
 
صعدتَ من جبل عـال إلـى جبـل
وفي يديك حمـام الأهـل مذبـوح
 
صعدتَ من جبل عـال إلـى جبـل
وفي يديك حمـام الأهـل مذبـوح
 
ومـا رأيتـك إلا هائـمـاً قلـقـاً
كأن جرحك طـول الدهـر مفتـوح
الشعر يذرف يـا محمـود دمعتـه
وفارس الشعر في الميدان مطـروح
 
أرهقت قلبك حتى ضـجّ مـن ألـمٍ
وأنت تصرخ فيمن أقبلوا روحـوا!!
 
كل المطارات ضاقت عنك وا كبـدي
لما نزلت بهـا والقلـب مجـروح
 
محمود لم يكتمل فصل بـدأت بـه
ولا صلاتـك أنهتهـا التـراويـح
 
ها قد رجعت إلى حضن شغفت بـه
عشرون عاماً وأنت الناي والريـح
 
المرتبة الثالثة
 
عبد الله بيــلا
أخطأتَ حين طرقتَ هذا البابَ...
هذا البابُ لا يُفضي إلى المعنى..
فكيفَ هداكَ حدْسُكَ
أيها الموتُ الغريبُ.. إليه ؟
كيف نصبتَ هذا الفخَّ ؟
كيف اصطدتَ هذا القلبَ ؟
يا موتُ انتظِرْ
حتى تشِفَّ ملامحُ الغيبِ
البعيدةُ عن مآملنا
لعلَّ يداً تُشيرُ إليكَ..
يا موتُ انتظِرْ !
يا موتُ....
يا مُتسرِّعاً أبداً..
نُريدك أنْ تُجرِّبَ مرةً في العمرِ
هذا المُرْ.
لعلَّكَ أنْ تحدِّقَ في دقيقةِ صمتنا العفويِّ
نصمتُ.. كي تمرَّ..
صدىً غريبَ الوقعِ
كالتشويشِ في المِذياعِ.
نصمتُ..
كي نزاول حُلمَنا المنفيَّ في اللاشيءِ..
نرتكبُ الخلودَ جريمةً أخرى
إزاءَ حياتنا الأولى
فما أقسى الحقيقةَ..أيها الموتُ الجريءُ.
لهذه الناياتِ أنْ تتسلَّق الصمتَ المُجلجِلَ
في صدانا !
يا رؤانا..!
وثِّقي كلَّ المشاهِدِ..
ربما انحازَتْ مشاعرُنا
إلى جهةِ التلاشي.
ربما انحلَّ المدى
عن ما وراء الغيبِ..
ماذا سوف نبصِرُ
حينَ نُبصِرنا هناكَ أشعةً حيرى
يبعثرها الذهولُ ؟!
يا موتُ..
أو يا ما تشاءُ من الأسامي..
خُذ هياكلنا لمتحَفِكَ العتيقِ
وخُذْ بقيةَ ظلِّ هذا الكونِ..!
قد تهواكَ شمسٌ ما..
فخُذ منّا الظلالَ
وموِّهِ الجسدَ الضبابيَّ الذي
لا ينتمي للظِلِ..
قد تهواك شمسٌ ما..
فتبهَتُك الحقيقةُ..
أيها الموتُ البرئُ !!
خُذِ الظِلالَ..
فبعضُ هذا الظلِّ قد يكفي
لتشعرَ بالحياةِ.
***
يمضي إليكَ اليومَ..
أمْ تمضي إليه اليومَ..؟!
لا فرقٌ سيحدثُ في المعادَلةِ الأخيرةِ..
كانَ.. قد ألقى على الدُنيا
سلامَ الذاهبينَ إلى عُلوِّ العُلْوِ..
فاجأهُ الرسولُ على الطريقِ
تصافحا..
ومضى بُراقا.
ما كانَ يعلمُ أنّ آنيةَ القصيدةِ أُكفأَتْ
لمّا ترجَّل عن قصيدتهِ.
ولم يعلَمِ بأنَّ يدَ الرسولِ إليهِ
تحملُ عبءَ هذي الروحِ.
أنَّ الروحَ تُشرِقُ في سماءِ الغيبِ
مِن أزَلٍ.
ولم يعلمْ بأنَّ يد الرسولِ الموتُ !!
ها هو يستفيقُ على تفرُّده
فلا امرأةٌ ستخترقُ الممرَّ اللولبيَّ
اليومَ يا درويشُ
لا امرأةٌ ستمضي في الغيابِ
وتنزوي لبياضها.
الآنَ...
تعرِفُ كيف تنطِقُ إسمكَ الكونيَّ !
للأحياءِ مُفرَدةٌ وتهجئةٌ جديدة..
هذا هو اسمُكَ
مستحيلٌ..
حائرٌ..
متمرِّدٌ كالحُبِّ..!
ودقُ سحابةٍ حُبلى..
دليلُ الشمسِ للإشراقِ..
درويشٌ يُعالجُ فُسحةَ المعنى..
رسائلُ عاشقٍ للقدسِ..
وشمٌ في فؤادِ الشعرِ..
ياقوتُ القصائدِ..
شاطئُ السِلْمِ المُكابِرِ..
والمُغامِرِ.. والمُهاجِرِ.
فاستَفِقْ مِن رقدةَ الماضي
لكَ اسمُكَ..
لن تضِلَّ الدربَ نحو خُطاكَ..
يا محمودُ
أنتَ الآنَ أقربُ للطبيعةِ
مِن زهورِ اللوزِ..
أنقى مِن ندى الفجرِ الرقيقِ..
هناكَ.. في الأعلى
ستُزهِرُ ربوةُ الحرفِ الأخيرِ قصيدةً أخرى
تؤجِّلُ مهرجانَ الحزنِ في دمِنا.
فلا خطأٌ عَروضيٌ
سيحبِسُ فِتنةَ الإيقاعِ بعدَ اليومِ.
يا درويشُ.
حاصَرَنا الغيابُ..
وضاعَ هذا الحاضِرُ الموبوءُ بالماضي..
وشُدَّتْ في كَمانِ الفقدِ.
أوتارُ القصيدة.
 
شعراء العام
• ماجد الخطاب / سوريا
• يحيى السماوي / العراق
• حسن المعيني / السعودية
• حسن طلب / مصر
• مراد العمدوني / تونس
• غيداء الأيوبي / الكويت
• مهند ساري / الأردن
• آمال عواد رضوان / فلسطين
• إبراهيم محمد إبراهيم / الإمارات
• أحمو الحسن الإحمدي / المغرب
• أحمد ولد عبد القادر / موريتانيا
• سيلفا حناحنا / لبنان

الإعلان عن المسابقة الشعرية الدولية الثانية:

1. النص المقدم للمسابقة منفتح على كل التجارب والأشكال الفنية ( الشعر العمودي، شعر التفعيلة، قصيدة النثر)، وغير محدد الموضوع الغرض.

2. ألا يكون النص قد نشر من قبل في أية مطبوعة أو موقع إلكتروني، وألا ينشر قبل إعلان النتائج.

3. لا يجوز مشاركة أعضاء الهيئات المختلفة للتجمع في المسابقة، ويكون من حق أعضاء التجمع الآخرين المشاركة كغيرهم من الشعراء العرب، وعلى الراغبين بالمشاركة من هيئات التجمع الانسحاب من هذه الهيئات قبل المشاركة.

4. يقدم كل مشترك قصيدة واحدة فقط، وفي حال أرسل أكثر من قصيدة، فللجنة التحكيم اختيار أي من القصائد المرسلة، وليس له الحق بالاعتراض على النص المختار لاحقا.

5. لا تزيد أبيات القصيدة المشاركة عن 25 بيتا من الشعر العمودي، ولا تزيد قصيدة التفعيلة عن 100 سطر، وكذلك الأمر في قصيدة النثر.

6. يكتب اسم الشاعر وبريده الإلكتروني في أدنى المشاركة فقط، ولا يكتب في أعلاها إلا عنوان النص، ولا يجوز أن يرسل المشارك سيرته الذاتية أو أية معلومات عن نفسه

7. آخر موعد لتسليم القصائد يوم الاثنين 25/ كانون ثان، يناير/ 2009.

8. نظرا لحجم المعاناة التي تجدها اللجان العاملة في فرز القصائد ووضعها أمام لجنة التحكيم ؛ يرجى التقيد الحرفي بتعليمات الاشتراك، علما بأنه في حال مخالفة أي من الشروط السابقة يعدّ الاشتراك في المسابقة لاغيا تلقائيا.

يتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل يوم 25/ نيسان، إبريل/2009.
2. يتم تكريم الفائزين في احتفال يقام في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية في الفترة الواقعة بين 10 و 20 تموز، يوليو/ 2009 بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والاستشارية لتجمع شعراء بلا حدود.

3. سيتم الإعلان عن أسماء هيئة التحكيم بعد صدور النتائج.

4. يتم إرسال القصائد على العنوان البريدي التالي فقط، ولن يعتمد أي نص يصل على أيّ من عناوين التجمع الأخرى:
2ndcontest@gmail.com.

5. لن يصل المشاركين إشعار بوصول قصائدهم لما يشكله ذلك من عبء على القائمين على المسابقة، وفي حال لم يصل المرسل إشعار من بريده الإلكتروني بأن رسالته فشلت في الوصول ؛ فهذا يعني أنها وصلت.

6. ننصح للمشاركين بتوخي الحيطة والحذر فيما يتعلق بالدين والوطن، فلن يجاز نص فيه إساءة للدين أو الوطن ؛ فتجمع شعراء بلا حدود تجمع ملتزم بقضايا أمته ووطنه، ولا مكان فيه لأصحاب الميول التغريبية، فالحرية لا تعني النيل من ثوابت الأمة، ( نرجو الاطلاع على ميثاق التجمع المنشور على صفحات منتدياته هنا: )
http://www.belahaudood.org/vb/showthread.php?t=1959
الجوائـــز

الفائز الأول: مبلغ نقدي قدره: 300 دولار + درع الفائز الأول + شهادة تقدير.

الفائز الثاني: مبلغ نقدي قدره 200 دولار + درع الفائز الثاني + شهادة تقدير.

الفائز الثالث: مبلغ نقدي مقداره 150 دولارا + درع الفائز الثالث + شهادة تقدير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى