الاثنين ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم أحمد مظهر سعدو

الزجل و الشعر حضرا في الغزلانية

خلال أمسية ربيعية جميلة، وفي إحدى أمسيات "الغزلانية" بالقرب من دمشق، استقبل المركز الثقافي العربي في الغزلانية نخبة من شعراء الزجل و الفصحى..فرح بهم المكان،وصفق لهم الحضور طويلاً بما أمتعوا به من كلمات جزلة، وأفكار شاعرية وشعرية رائعة.. وكان يتقدمهم شاعر الزجل المبدع والشهير الأستاذ أحمد الحجار الذي نطق بالزجل على طريقته الآسرة، فلامس شغاف القلب، وحلق به ومعه الحضور إلى ملكوت وعالم آخر، خارج الواقع وبين تلا فيف الهيام واللاهوت،

حيث أسمعنا شعر الغزل، وشعر المجتمع، ونقد الشعر المنفلت من أوزانه ومن شاعريته.. كما استمع الحضور للشاعر محمد علي الحايك الذي ألقى على مسامع الحضور قصيدة جديدة ومتجددة، خرجت من الفرن للتو، ومازال الدخان يصعد منها، كما قال، لكن الشاعر صبحي سعيد هو الآخر كان قد أسمع الحضور شعراً بالفصحى شنفت له الآذان والقلوب.. بالإضافة إلى شعراء آخرين منهم سامر غزال أمين سر جمعية الزجل بدمشق الذي اعتلى منبر الخطابة، وصدح صوته بقصائد الحب وسواه وكذلك ألقيت قصيدة للشاعر غالب جازية الذي أطرب الحضور.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى