السبت ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم منى العبدلي

القصة القصيرة بين النشر الورقي والنشر الالكتروني

(روتين) نموذجا

هو بحث بسيط ورصد للتغييرات التي تطرأ على القصة القصيرة بين النشر الالكتروني والنشر الورقي وقد قمت باختيار المجموعة القصصية (روتين) للكاتب عبد الواحد اليحيائي لإنها نشرت أولا عبر الفضاء الالكتروني ثم اصبحت نسخة ورقية

الجزء الأول:

قلة هم الكتّاب العرب الذين يتعاملون مع الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» كوسيلة من وسائل النشر ويعتبرونها وسيلة لا تقل في أهميتها عن النشر الورقي المتمثل في كتاب ورقي، جريدة، مجلة وأحد هؤلاء كان الأستاذ عبدالواحد اليحيائي عبر كتابيه: “مراجعات الماشي” و “روتين”.وما يزال المثقف العربي في علاقة غير قوية مع هذه التجربة، بل إن عدداً غير قليل من المثقفين والأدباء العرب يسخر من هذه التجربة ويقلل من شأنها بالرغم من صنعها تواصلا مباشراً وحيوياً بين المبدع والمتلقي، حيث يستطيع القارئ التعليق على العمل المنشور على صفحات المنتديات والمدونات وأن يبدى الرأي والتدخل ربما في تغيير مسار العمل الأدبي وهو ما لا توفره عملية النشر الورقي، ومنها يستطيع المبدع أن يتلمس اصداء نجاح عمله. وبالرغم من حسنات النشر الإلكتروني وإيجابياته إلا أنه ما زال يمر بمأزق التعايش مع القارئ والمثقف العربي وبالتالي تقبله والاعتراف به كمرجع ثقافي بنفس أهمية النشر الورقي, فهو ما زال ضد المكرس وضد الذوق العام لغالبية الجماهير العربية التي ما تزال تعشق تلمس الكتاب المطبوع وتفاخر باقتنائه وما يزال النشر الورقي الأوفر حظا والأكثر ثقة لدى المتلقي العربي، وهذا من الأسباب التي دعت الكاتب والقاص السعودي عبد الواحد اليحيائي لنشر مجموعته القصصية «روتين» والتي نحن بصدد دراستها، بعد أن كانت منشورة إلكترونيا إلى طبعها في كتاب ورقي مؤكدا بذلك اهتمامه بالقارئ العادي ذي الخلفية الجمالية الثقافية. من المهم قبل الشروع في تقصي التغييرات التي طرأت على المجموعة القصصية «روتين» واستنتاج أسباب هذه التغييرات ودواعيها أن نعرف الميزات والمآخذ لكل من النشر الورقي والنشر الإلكتروني كجزء مهم وأساسي في هذه الدراسة..

أولا: النشر الورقي:

ما يزال النشر الورقي رغم تفاقم أزمته بسبب تدني وانحسار دائرة التلقي هو الأكثر ثقة والأوفر حظاً لدى المثقف والقارئ العربي على حد سواء بالرغم من تطور وسائل النشر الإلكتروني وتنوعها، وهي وسيلة تتفوق على وسيلة النشر الإلكتروني في حفظ حقوق الكاتب والمثقف الفكرية والأدبية والمادية، إلا أنها لا تخلو من عيوب أو مآخذ نورد بعضا منها كما يلي:

1. الضغوط التي تمارسها بعض دور النشر على الأدباء والمثقفين الراغبين في نشر أعمالهم حيث تنتهج سياسة « ادفع... نطبع» ومن سوء توزيع بعضها الآخر.

2. انعدام مساحة الحرية وحضور الرقابة بشكل كبير يقلل من مساحة الإبداع لدى فئة كبيرة من المثقفين.

3. محدودية التواصل الفاعل والحوار البناء بين المبدع والمتلقي.

4. الإرهاق المادي والمعنوي والكلفة الباهظة للمنتج الورقي وعدم وجود الدعم الكافي للمثقف والمبدع .

5. تعرض الكثير من الكتب المطبوعة للتلف نتيجة لعوامل التقادم والعوامل البيئية إذا لم يتم حفظها بطرق خاصة تضمن سلامتها على المدى الطويل.

6. محدودية انتشار واشتهار المواهب الشابة والجديدة المبدعة إذا لم يصاحبها دعم إعلامي كاف لتعريف القراء بها.

ثانيًا: النشر الإلكتروني:

بالرغم من الميزات العديدة للنشر الإلكتروني والتي سنوردها تباعًا فهي ما تزال تجربة حديثة عهد لدى شريحة كبيرة من المبدعين والقراء العرب ومنهم من يعتقد أن ظهور هذه الوسيلة ليس سوى تجل من تجليات العولمة وأسلوب حياة استعارية افتراضية استعرناه من ثقافة الغرب وهم بذلك يرفضون هذه التبعية متجاهلين حسناتها التي تكاد تغّيب مع مرور الوقت عملية النشر الورقي ومفهومها بما تملكه من الميزات والحسنات التي تسهم بشكل فاعل وقوي في خدمة المثقف العربي والقارئ على حد سواء.

ومن أهم ميزات النشر الإلكتروني ما يأتي:

1.غياب الرقابة عما يتم نشره على صفحات الشبكة العنكبوتية من إبداع أدبي « قصصي ... شعري ... الخ» حيث يتمتع الكاتب والمبدع بحرية كبيرة في فضاء الإنترنت الواسع مما يخلق مساحة واسعة من حرية التعبير والكتابة لا تتوفر للكتاب الورقي.

2.قدرة الكاتب على التحكم فيما يكتب على صفحات المنتديات أو المدونات «المواقع الشخصية» حيث يمكنه التعديل عليها بالحذف أو الإضافة وهذا يتعذر فعله في النشر الورقي المكلف ماديا ومعنويا.

3.سهولة تواصل المبدع والمتلقي من خلال القراءة المباشرة والتدخل بالتعليق وربما تغيير مجرى القصة وأحداثها.

4.سرعة انتشار الأعمال الأدبية الكترونياً خصوصاً مع تزايد المنتديات المتخصصة والجادة والتي غالباً ما تكون تحت إدارة أكاديميين متخصصين ومعنيين بقيمة الكلمة المكتوبة ومصداقيتها.

5.إمكانية وسهولة حفظ الأعمال المنشورة إلكترونياً في حوافظ متعددة مما يبقيها في مأمن من التلف أو الضياع وبقائها لأجيال ربما.

ومع ذلك فهناك بعض ما يؤخذ على النشر الإلكتروني ونورد بعضاً منه على سبيل الذكر لا الحصر:

1.يعتبر البعض أن النشر الإلكتروني موجة لفئة معينة ممن يطلق عليهم مدمني الوجبات الفنية السريعة وليسوا ممن يعدون من أصحاب الخلفية الثقافية الجمالية وبالتالي انقطعت علاقتهم بالكتاب الورقي المطبوع.

2.ارتفاع معدلات الفقر في بعض الدول العربية إلى مستويات عالية تجعل من المستحيل على الغالبية العظمى اقتناء جهاز كمبيوتر ومن ثم الحصول على اشتراك في «الإنترنت» وبالتالي يكون هؤلاء في معزل عن هذه الثقافة الإلكترونية، وتعد نسبة انتشار الإنترنت عربياً من أدنى المعدلات عالميا حيث تبلغ نسبة انتشارها عربيا حوالي 12,5 من إجمالي السكان، فيما تبلغ نسبة مستخدمي الانترنت في الدول العربية بالنسبة الى مستخدميها في العالم حوالى 7% ومن بين 320 مليون نسمة يملك فقط 14 مليون فرد جهاز حاسب آلي.

النصوص بين الثبات والتحول بين الورقي والإلكتروني:

هذه النصوص التي كانت ذات هوية إلكترونية «إنترنتية» إن صح التعبير ثم تبدلت هويتها إلى هوية ورقية هل مرت خلال مراحلها الانتقالية بعملية تغيير وتبديل؟

هل طالت هذه التغييرات نسيجها السردي أو بنيتها الشكلانيه؟ وهل بقيت صورها التعبيرية كما هي أم حدث لها تغيير أيضا قبل خروجها من نطاقها الإلكتروني إلى نطاق الواقع الورقي؟ وبمعنى آخر هل جرت عملية مواءمة لتناسب هذا الواقع الورقي؟ وإلى أي مدى كان هذا التعديل والتغيير؟ وما هي أسبابه ودواعيه؟ وهل تأثرت لغتها الشعرية وإيحاءاتها وأدوائها على المستوى البلاغي والإبداعي في رحلتها الانتقالية هذه

الجزء الثاني:

«روتين - صور قصصية» بين يدي النسخة الورقية الصادرة في مطلع هذا العام للقاص عبدالواحد اليحيائي وعن دار المفردات للنشر والدراسات في إحدى وعشرين قصة قصيرة و «105» صفحة من القطع المتوسط وكانت منشورة قبل ذلك في عدة منتديات الكترونية، وبين عالم الورق والعالم الإلكتروني كان مبدعها يخضعها للكثير من التغييرات والتي سوف نستعرض أبرزها وأهمها ومعرفة أسباب هذه التغييرات ودواعيها ومستوياتها.

وستكون معايير المقارنة كما يلي:

أولا: في البناء والنسيج ويشمل ذلك:
 اللغة وتراكيبها النحوية ومعانيها الجمالية.
 الأسلوب السردي والحوار.
 مسؤولية الحرية والرقيب.
 نقاد الواقع وقراء الشبكة الإلكترونية.

اللغة هي المادة الأساسية التي تصُنع منها النصوص، والمادة الأهم في محاولة التعبير عن شيء ما إرادة كاتب النص، وهي وسيلة لإيصال الغايات والأفكار للمتلقي والقارئ، لذلك كان حرص الكاتب على التحديد والدقة والعناية بجمال نصوصه القصصية فقد اعتنى عناية شديدة بشكل التعبير وأساليبه واستخدم لغة باهرة ومفاجئة، وهو بالتأكيد كان ذلك أحد هواجسه حين أراد مخاطبة القارئ الورقي الذي يحتل المرتبة الأولى عنده، ذاك القارئ ذو الطبيعة الخاصة في التعامل مع الأعمال الإبداعية.

والأمثلة التالية التي سأوردها ستكون كفيلة بتوضيح الغاية والقصد من الكلام:

المثال الأول: تغيير نحوي واستبدال اللهجة العامية بالفصيحة:
من نص تقمص في نسخته الإلكترونية: « أمسك بي بين إصبعيه بهدوء، تأملني واجماً وتأملته متعجبة .....»
نفس النص ولكن من النسخة الورقية « بهدوء أمسك بي بين إصبعيه، وواجماً نظر إلي ومتعجبة تأملته ....»

كلمة «بهدوء» والتي جاءت في المثالين السابقين، كانت في منتصف العبارة ثم استهل بها الكاتب الجملة في النسخة الورقية، وهي صفة في ذاتها وكان تقديمها أكثر بلاغة ودلالة للمعنى الذي أراد الكاتب إيصاله للمتلقي.
«تأملني» استبدلها بـ “نظر إلي”.

المثال الثاني: تغيير جمالي بلاغي:

بعض التغييرات التي يحدثها المبدع على نصوصه يكون لغرض جمالي بلاغي في محاولة لمنح القارئ متعة في تلقيه للنص، كحذف عبارة لا تضر بسياق الحدث أو إضافة جملة تثري النص وتزيد من جماله ولا تربكه أو تخل في توازنه وبنيته كما في الامثلة التالية:

في نص روتين أضيفت عبارة في المقطع التالي: «.. رغم انجليزية لغة الاجتماع ورغم الريح والإعصار.....» والعبارة التي اضيفت هي «ركبت ظهر الأبجر حصان عنترة وتقلدت سيف ربيعة بن مكدم .....» وفي رأيي أنها اضافة غاية في الجمال اثرت النص وزادته عمقاً.

لا يسع المجال لذكر الكثير من الأمثلة المشابهة، فالمؤلف وإن قام بالتغيير في اللغة من خلال اللعب بالكلمات بتغيير مواقعها أو حذفها تماماً أو بالاشتقاق منها أو بالاضافة عليها، إلا أنه بقي ملتزما بضوابط وقواعد اللغة والنحو ونظمها الخاصة مع عدم إغفال القول إنه بنى أنساقاً لغوية عليها بصماته الخاصة والشخصية.

ثانياً: الأسلوب السردي والحوارات:
لكل كاتب ومبدع الحرية في اختيار تقنيات السرد التي تناسبه، وتفضيل أحدها على الاخر حسبما يراه مناسبا لطبيعة احداث القصة، وهنا سأتناول نص “حصة” كمثال على ذلك، فالاسلوب السردي لهذا النص وفي نسخته الإلكترونية كان يعتمد على الراوي من داخل الحدث وكجزء من كيان القصة وبنائها وعبر السرد الذاتي « ضمير المتحدث أنا « مثال:

«في الثامنة عشرة من عمرها كانت أختي الوحيدة تعيش حالة حب، وفي مجتمع محافظ كالذي نعيش فيه، وفي بيت تُراعى فيه التقاليد والأعراف كبيتنا، ويُكثِر أفراده الحديث عن الأخلاق والآداب والقيم، كان لا بد لأي حديث عن القلب والحب أن يخضع للسرية الشديدة، وأحيانا للخجل المربك، ويصبح الإعلان عن المشاعر الخاصة والحميمة أمرا مستهجنا دون وجود مبرر مقبول لهذا الإعلان، وفي حالة الحب الذي تعيشه بخوف وخجل كانت آخر عناقيدنا تعلم أن إظهار الحب لا بد له من موافقة مبدئية ثم إعلان رسمي.» انتهى.

غير أن الكاتب فضل تغيير ذلك في النسخة الورقية واستخدم اسلوب الراوي ذي الشخصية الحيادية، حيث يقوم بالتعليق على احداث القصة عن بعد وعبر السرد الموضوعي « ضمير المتحدث هو»: «في الثامنة عشرة من عمرها كانت حصة تعيش حالة حب، وفي مجتمع محافظ وبيت تُراعى فيه التقاليد والأعراف، ويُكثر أفراده الحديث عن الأخلاق والآداب والقيم، كان لا بد لأي حديث عن القلب والحب أن يخضع للسرية والخجل، ويصبح الاعلان فيه عن المشاعر الخاصة والحميمة أمرا مستهجنا دون وجود مبرر مقبول لهذا الإعلان.» انتهى.

وبالرغم من أن السرد الذاتي والاسلوب الروائي من داخل الحدث كفرد منها يتأثر بأحداثها ويؤثر فيها يضفي على النص الالفة ويجعلها أكثر صدقاً وقبولا لدى القارئ وبالتالي إقناعه، إلا ان رؤية الكاتب وتأثير البيئة الاجتماعية المحيطة به قد تجعلة يختار أسلوبا سردياً معيناً وتحتم عليه أن يبقى الراوي ناقلا للاحداث فقط حيث تجري المشاهد أمام عينيه.

ثالثا: مسؤولية الحرية ومقص الرقيب:
كنت قد ذكرت سابقاً أن غياب الرقيب وتوفر مساحة من الحرية في التعبير والكتابة مما يعد من ميزات النشر الإلكتروني، والكاتب والأديب/ عبد الواحد اليحيائي، يمارس هذه الحرية في عالم النشر الإلكتروني ولكن بمسؤولية وتوظيف ذكي، وكان ذلك واضحاً في بعض نصوصه التي تناولت موضوعات مختلفة وحساسة إلا انه اختار ان يجري تغييراً يكاد يكون جذرياً لبعض هذه النصوص تجنباً لتدخل الرقيب الاعلامي وحرصاً منه على خصوصية القارئ الورقي ورغبته في الوصول إلى شريحة اكبر من القراء جعلته أكثر حذرا في اختيار ما يتناسب مع مساحة الحرية الممنوحة واقعاً وكمثال على ذلك نص «التزام» فقد حذف الكاتب بعض العبارات التي قد تسيء للذوق العام أو تخدش الحياء أو بمعنى آخر أنه استبدل النص الصريح المباشر بنص يترك للقارئ استنباط ما يناسب من معانٍ، وهنا تكمن حرفية الكاتب في أن يعطي للمتلقي الحرية في تخيل المعنى وتأويله حسب رؤيته الخاصة. كذلك استثنى الكاتب تماما احد نصوصه القصصية ولم يدرجها مع بقية النصوص التي نشرها ورقيا كنص « غطاء « ونص « بلووتووث « وهذه حرية للكاتب ووجهة نظر خاصة به.

رابعا: نقاد الواقع وقراء الشبكة:
من خلال النشر الإلكتروني يستطيع المبدع أن يتواصل مباشرة مع القراء، وحين يدرج نصاً قصصياً يحمل في ثناياه شيئا من الإثارة أياً كان نوعها فعليه ان يتقبل كل الآراء التي تأتيه مهما كانت، وعليه ان يتداخل معهم في نقاش وجدل حتى يصل أو يصلون الى تقارب في وجهات النظر أو اتفاق على تعديل أو تبديل في هذا النص، لكن هذا الامر لا يحدث مع قراء الواقع لذلك يقوم الكاتب بالتعديل في نصه قبل إصداره ورقياً متحاشياً بذلك ردود الفعل التي قد تصدر أو الهجوم غير المبرر على افكاره كما فعل في نص «حين أحبتني» حيث حذف كلمة أشارت الى فئة معينة من الناس وجعل العبارة غير محددة المكان ، وهو امر يحسب له حينما يريد توثيق الصلة بينه وبين القارئ الورقي وهذا يدل على احترامه لعقل المتلقي.

خامسا: أسباب أخرى للتغيير:
بعض الافكار في بعض النصوص تكون محدودة الصلاحية أو تكون صلاحيتها في الشبكة الإلكترونية فقط لذلك تم استثناء نص «بلووتوث» من ادراجه في المجموعة الورقية وعوضاً عن ذلك بقي نصا الكترونيا فقط. وأخيراً فإن النشر الإلكتروني مثله مثل النشر الورقي ومثل أي عمل آخر يحتاج إلى همة عالية وذوق خاص ينم عن صاحبه وخبرته، وذكائه في تسخير أدوات النشر بكل أنواعه في مصلحة العمل الذي يقدمه، وقيمة الكاتب لا تتحدد فقط بما يبدعه من أعمال وكتابة ولكنها تتحدد أيضاً بما يتقنه من هذه الأعمال وعلى الوجه الأكمل والأجمل.

المراجع:

 روتين صور قصصية “النسخة الورقية”
 النصوص القصصية المنشورة في المنتديات : http://www.sh3byat.com/vb//showthread.php?t=11970
http://www.sh3byat.com/vb/forumdisplay.php?f=82
 بحث للكاتب والباحث العربي احمد فضل شبلول : الكاتب والمستقبل 2005م القاهرة
 صحيفة عكاظ « آفاق ثقافية»: مستقبل الطباعة الورقية أمام واقع القراءة الإلكترونية .. الكتاب يتفوق عربيا. 1428هـ
 النقد الرقمي ومواصفات الناقد الرقمي د. السيد نجم.

(روتين) نموذجا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى