الثلاثاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
المـَـــقبــَــرة.....
1لا أحد يُصيخُ السَّمعَ ..هـُنابَدءاً مِن ضفدعة ٍتفتحُ حَربَ نَقيق ْعلى آخر شاهدة ٍ، تلوذ بثلج التاريخْوالموْتىيَسهرونَ بعيداعن خَرس ِ الحياة ْ.المَمرَّاتُ ، وحْدها ، انْفرشتْلـِتيه ِ خُطاكْ ....إلى بَهْو الصَّحراء ْ.2كنْ حَذرا هذا المساء ْمِن ليل ٍ يُطفِّئُ مَصابيحَ الشِّعر ِولا أبْجديات ٍتـُشعلُ فانوسَ الرُّوح ِ3فـَزِعٌ...إذ يَسيرُ برَكْبِكَ سِربٌمِن قبور ِأيَّامكْ..مدجَّجا بالصَّمْت ِترومُ مَرابض ليل ٍتصوٍّبُ حُلــماً...لا يُسيلُ دمـــَــــــهْ .4وحْدكَ...واقفٌ على خرَس ِ الإبادة ْقد تكونُ مَجازَ حُزن ٍواضح ٍأو تكونُ مَحْضَ حَشْو ٍوزيادة ْ.5أنتَ في مقبرة اللغة ْوعليكَ أن تهشَّ برميم ِ العواطف ِفوق ممرّات ٍ مُتْربـــةْلعلَّ ذبابَ الصَّمت ِيَفرُّ بعيداعن زهْو ِ أحْلامكْ .6كمْ حُلما موْؤودافي نَبْض الأرض ِكمْ حديثا لمْ يترجَّلعن صَهوة ؤ اللـسان ِوكثيبة ٍتجْزعُ مِن صدى طلقات ِأصابتْ منها ، يومادِفءَ الحياة ِ .كأنَّ بعضَ القبور ِتنضَحُ ماءَ بحر ٍمالح ٍوزبدْ .كأنَّ الغرقْقدرُ الأحباب ِعلى ضفَّة ثانية ْكأنَّ الحربَ لا تموتْفي شروخ الروح ِوأعْطابِ الذاكرةْ ْ.7كما لو أنكَتتربَّصُ بالمقبرة ْفي مُدن ِ الأحْياء ِعلى هيأة حُلم ٍجميل ٍأو دفقة طيبٍ عليل ٍلعلَّ طبيعةً أخرىللدَّهشة ِتكسو عُريَ الموت ِلعلكَ تمحو المدينة/ المقبرةوتُعلي...مملكة للورد ِ.