الأحد ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم إيمان قعدان

امة الكلام!

ويبقى السؤال يراودني
لماذا يا أمة الكلام
يصغر بعيني حديث يدور؟!
ويقتلني صمت في داخلي
وقهر يثور
وتنتحر الكلمة بين شفتي
وأفقد حق التعبير
وأقف أمام عينيك
شاردة عن التفكير
وأحتار...
لماذا لا تغفو عيني
ويكف قلبي عن التأويل!
لماذا لا احجب قمري
عن تلك الوجوه!
ويؤلمني هذا الحديث
وذاك التجريح
ويجرح فيّ روحي المتعبة.
ويرهق أحلامي المرهفه.
وأبقى أفكر
مرهقه..
لماذا يصغر بعيني حديث يدور
و متى نرتقي
بفكر وحوار يدوم.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى