الأحد ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم
انتظار
أراقصُ طيفكَ تحتَ خدودِ المطرْوألبسُ صوتـَكَ خيطَ حريرٍوتعجنني لهفةُ الضوءِ في ليلِ كفيكَينبتُ فوقَ صراخي الضجرْأيا أنتَيا فرحةَ اللونِحين تمطَّى على خدِّ ليليويا بحـَّةَ الصَـوْتِحينَ يغادرُ شوقَ دروبِهويا لهفةَ الشمسِحين تعانقُ ظلَّ دموعيفترقصُ فيَّ الحياةُوتشرقُ في مقلتي الصورْوتمسكني موجةُالبحرِ في ضجيجِ المدينةِتلكَ التي لمْ تعدْ تشبهنيولا تشبهكْهكذا مرةً إثرَ مرةألملمُ أوجاعَ صمتكوأنسجُها تحتَ حزنِ الحروفِسطورَ اشتياقٍتعاندُ أحزانَ قلبيفتبكي أناشيدُ صبريويشهقُ دمعُ الوتروينفلت العتمُ بين أصابع ليليصلاةَ احتراقٍوأوجاعَ نايٍيراودُ أرصفةَ الخوفِعن صمتِ جدرانهافي المساءِولا من ضياءٍولا من قمرْسلامٌ عليكَأشيِّدُ عطرَ جبينكَكوكبَ شوقٍوألبسُ بعض سنيككل الليالي..وكل طقوس التذكربعض الخواطركل الصورْألا ليتَ قلبي دخانوليتكَ قلبيلأخفيك بين ضلوعيأساهرُ نبضك حتى يحين الصباحولا لائم ينبئُ الشمسَ عناولا من حديثٍولا من خبرْسلامٌ عليكَأنادي على لونِ طيفكَلا من مجيبٍجميعُ الخيولِ توارتْوظلتْ أمانيَّطيفَ هوىًفي بلادِ الذبولِفاطعنْ بصوتكَ خوفَ جفونيوخذني إليكَعاريةٌ أنا من دونِ صوتكَبردانةٌ أناومتهرئٌ فوقَ بردي الفضاءْيراودني عن ضفافي الصقيعُويرحلُ عني صدى الكبرياءْوهذا طريقي إليَّتلاشىوضعتُ وضاعَ الصدى في الزحامِأناديكَ علَّ الخوفَ يضيعُلعلني أولدُ بين يديكَلحظةَ موتِ احتضاريَقوسَ قزحٍيطعنُ لونَ السماءِوينحتُ يأسيْ أهازيجَ ماءٍأدوِّرُ وجهَ القمرْوأمسكُ لونَ عيونكبين يديَّأمشِّطُ شعرَ هدوئكَبعمرِ اشتياقيفيهربُ موتيو يَحني السكونُ أساطيرَ عشقهفي حضرةِ الشوقِتحتَ جناحِ اليماموفي غمرةِ الحلمِ المنتظرْأتوقُ إلى نبضِ قلبكَإلى ليلِ صمتكَإلى فرحةِ الطفلِ في مقلتيكَولا أقبضُ بين يديَّ إلاعلى ذكرياتِ الرحيلِفما بينَ إغفاءتينعلى حضنِ صوتكَتاهَ الغمامْوبينَ شقوقِ التذكرِينبتُ عشبكَدون لقاءٍودون كلامْويزرعُ في مقلتيَّ العويلوتهربُ كل الرؤى في الضياعتـُلـَطِخُ صوتي بوحلِ الوداعولم تبقَ لي رغبةٌ في الحياةولن تعتنقني دروبُ السلامإذا لمْ تكنْ وجهتي موضعكووجهكَ في آخرِ الكونيصلبُني مرتينوليسَ إلى الحلمِ يأتيفكيف يخون؟ألا ليتَ قلبي حجرْلينزلقَ الشوقُ عن راحتيهحينَ رحيلكَأنتَ الذي لمْ تكنْ ليسوى أسطورةَ شوقٍتوسوسُ قلبي إذا ضاعَ مني الكلامْلتصلبني إنْ تلاشى الصباحتميمةَ جرحٍ ينزُّ حنيناًوينهمرُ الليلُ في راحتيهفيبقى شهيدَ انتظارٍيعلِّقُ ظلَّ هواهعلى أغنياتِ السهرْ