الأحد ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم السيد أحمد رضا حسن

بعد الصبر، ماتت

سهرتُ في ليلٍ
وقد مُلئة يداي بغيمةٍ كانت تسافرُ
عبر هذا الليل للغد المضاء
بنور شمس الكون...
فوق البحر والأنهار
مرت في دمي، تحملُ لي بشرى!
(ستأتيك غداً فجرا)
لم تغمض عيوني لحظةً أبدًا
ولم أنعس...
انتظرتُ الفجر، من أمسٍ
ولم أيأس...
وجاء الفجرُ مسبوقٌ
بطيرٍ يتقنُ الفخرا
فقال بأنها تأتي
إذا أمطرت الدنيا
فلا تجفل!
انتظرتُ الصبح بعد الفجر
لم تأتي؟
أتاني نورسٌ يمشي
ببطءٍ.. يحرقُ الصدرا
وقال بأنها غرقت
بوسط البحر يا صبرا!
همتُ بسرعةٍ ركضاً...
إلى البحر أيا عشقا
أودعها
أقبلها
وأحرقُ بعدها العمرا...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى