السبت ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم كاظم إبراهيم مواسي

بلادي

جرعة من كأس دنيانا سقتني
أحرقتني بلهيب الحب عيناها
حاولت أخذي من الدنيا إليها
حائراً أمضي على درب هواها
يا فؤاداً راح للغيد يمضي
كيف تمضي وبلادي في بلاها
عد إلينا طالما عادت طيور
لا تدع أرضي بلا عين تراها
شاءت الدنيا كما شاءت رجال
ثورة تهدي لنور من سناها
كلما اخضرت روابينا شرعنا
نحمد الله على ارض حباها
فبلادي رغم عسر الحال عندي
قدس اقداس وجنات رباها
خير ما في الكون حب
وبلادي الحب في قلب فتاها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى