الاثنين ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
ترانيم الأرق
بقعة اللّيل على الصدر اللّجَينيتهمس الأسرارَ لدى قُدسِ سُكونِكْوالرّموشُ الحانياتُ كسُنبلاتٍ في عيونِكْتُثملُ الأحداقَ على لحَنِ شُجونِكْأسْردُ التّاريخ من ألوانِ بُؤسي وأنينيمنْ ترانيم عصافيرٍ حَطّت على شَوكِ حنينيأُوقِدُ الأشعارَ شمعاً كي تُرينيكَيفَ يَسطُو الليلُ, يَجلُو من فَيضِ دُجونِكْ*****يا غزالاً قد تراءى ناعساً على ألقِ الصّلاةِ ...طيّب الروحِ جليلَ الإبتساماتِِسوف أشتقُّ لوحدي من ليالي الإنتظارْزورقاً شِراعُهُ طيفُ الرّؤى , كي يُبحرَ في شمَسِ النّهارْ ..يا شادناً, بثَّت الروحَ في جسدِ الحِوارْوفي صحرائي الثكلى تفشّى الإخْضِرارْعلّميني كيف أحيا ولا أكبوَ للتّردِّيأرشديني كيف لا أفنى بلظى جحيم الإنتظارْ*****في بلادي, عندما تشرق الشّمسُ تخضرّ القصيدهتخشع الأرواحُ إجلالاً لميلاد سيرةِ حبٍ جديدهيا بلادي, أين أمضي منكِ وانتِ نجواي الوَحيدهيا بلاداً عوَّدْتني كيف أسمو في صِراعاتي العنَيدهأُنشدُ الشّعرَ الذي غنَّاهُ جُرحي فوق روابيك المديدهيا بلادي, هل يقيمُ الشعرُ بيتاً إلاّ في ثرى أرضٍ سعيدهإزرعي الأحلامَ واجني وطناً,ليست صباحاتُ النّصر عن ليالينا بعيده******مَلِكٌ أنا .. للفجرِ والطلّ والعطور وأعواد البهارْوحرّاسِ قصري الأمطارُ والأَشْعارُ والأسْحارْلسْتِ في شعري شهْرزادُ .. ولستُ منكِ شهريارْ ..علّموني في عشقكِ أن أمسح قطرةَ دمعٍ تَنَدَّىفوق أسيلٍ مرمريٍّ نشلوه من قلبِ محَار البحِاروطيفُ جُرحِكِ في كلِّ طفلٍ وُلِدَ من قصفِ المدافعْونَفقَ, إذ لم يجد درباً على أرضِ المعاركْ والدّمار*****أخبريني: كيف أنسى سُنبلاتٍ في عيونِكْ ؟والمسافاتُ إلى الجفونِ تلاشتْ بين هاتيك الحواجزْوفوقَ درب الحبّ شُقََّ دربٌ آخرٌ, للجنائِزْأعذريني, لم يعدْ في الكونِ لونٌ يرتقي لون الجّفونكلّ ألوان الصخورِ والرّمالِ لا ولن تُرضي العُيونقد عييتُ في هواكِ, وفيه أفنيت السّنونكل من يسعى لإرضاء العذارى, غافل حتى الجنون