الخميس ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

تمنى حبيبي

تمنَّى فإنِّي طليقُ الجناحِ
أطوفُ بأفْقٍ فسيحِ البراحِ
فإن شئتَ عدتُ بغيرِ صياحِ
فإنِّي جوارُك ليلي صباحي
تمنَّي حبيبي فهذي جروحي
تُغنِّى بأوجاعِ صمتي وبوحي
فإن كنتَ منِّي حزيناً لنوحي
فسلْ تُنْبِ عنِّي تباريحَ روحي
ألم يكفِ شوقٌ روى كم جنانا
وأينع زهراً حزيناً زمانا
إذا لم تهادِ الحنانَ حنانا
فقد مات حبِّي وحبُّك كانا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى