الثلاثاء ٢٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
تَحِيَّةٌ.. إلى خَالدٍ بْنِ الْوَلِيد
إلَى خَالِدٍ قَلْبِي يَذُوبُ اشْتِياقَا | |
يَحِنُّ إلَى مَاضِيه يَدْعُو الرِّفَاقَا | |
يَهِيمُ ويَشْكُو اللهَ فِي ضَعْفِ قَوْمِنَا | |
وَنَفْسِي لِسَيْفِ اللهِ تَرْجُو الْلِحَاقَا | |
رَأيْنَاه حِينَ الْفَتْحِ يَهْوِي كَصَخْرَةٍ | |
عَلَى صَنَمِ الْعُزَّى فأضْحَى دُقَاقَا | |
رَأيْنَاه فِي يَوْمِ الْيَمَامَةِ قُوَّةً | |
لَنَا وَعَلَى الْبَاغِينَ كَانَتْ حُرَاقَا | |
رَأيْنَاه نَحْوَ الْفُرْسِ مَاضٍ ودَاعِياً | |
لِدِينٍ ودَينُ اللهِ كَانَ اعْتِنَاقَا | |
رَأيْنَاه فِي الْيَرْمُوكِِ سَدّاًً مُرَوِّعاً | |
وحِصْناً لَنَا في مُؤْتَةٍ وانْطِلاقَا | |
فأضْحَى بِحَوْلِ اللهِ سَيْفاً بِحَدِّهِ | |
أحَالَ دِمَاءَ الْكُفْرِ بَحْراً دِهَاقَا | |
فَذِكْرَاه ظُفْرٌ لِلْمَدَى وَهْوَ فَخْرُنَا | |
وإسْلامُه الْمَيْمُونُ كَانَ الْوِثَاقَا | |
تَحِيَّةُ إجْلالٍ إلَى نَوْطِ مَجْدِنَا | |
وَيَا لَيْتَ يَبْنِي الْقَوْمُ مِنْهُ رُوَاقَا | |
فإنِّي رَأيْتُ السَّيْفَ لِلْحَقِّ مُظْهِراً | |
وأنَّ هَوَانَ النَّفْسِ يُجْنِي الشِّقَاقَا | |
فَيَا أُمَّةَ الإسْلامِ مَا ضَاعَ حَقُّنا | |
ونَحْنُ بِحَبْلِ اللهِ نَرْجُو الْوِفَاقَا |