الاثنين ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٦
بقلم
تَصْحُو مِنْ سَكَنِ اللُّــغـَـاتِ.....
الآنتَصْحو مِنْ سَكَنِ اللغاتِ..يَنْقَشِعُ الوهْمُأُلـْفيكَ عَارٍعَلى هامِشِ الوَقْتِبلَا سَتَائِر تَحْفَظُ سَوْءاتِكَمِنْ نُدوبِ العَوَزِلا كائِنَ..لا مَسْكَنَفِي دَهالِيزِ اللـُّغاتحِينَ لا جـِدَارَولَا سَنَدْفِي مَتاهَاتِ البَلَدْكيْف تَكْسُو لحْمَ أحْلَامِكَبـِعَصْفِ الكلامِ المَأْكول. .؟كيْف لا تـَخُونُمَواقيتَ الشِّعْروأنْتَ راعِشاً مِنْ بَرْدِ المَساءِوضيْقِ الأحْوالِ..؟تـَعافُ أنْ تَرْسُمَ بالحَرْفِقَصْرًا مِنْ رِمالٍعَلى شَطِّ الخَيالِ..............................................لكنِّكَ..لمْ تنَمْ يوْمًا قَريرَ الشِّعْرِعَلى سَرير اللـُّغةِ الشَّمْطاءلتَصْحُو مُتَثائِبَ الأشْواقِكُلَّما ذَوَّبْتَ جِراحًافِي أتُونِ الحَرْفِكيْ تَصُوغ دَماليجَ أسْرارسَالتْ إلى عَدَمٍخَالٍ مِنْ ذَهَبِ الأنْوارِومَكثَّ فِي زَبَدِ الوقْتِتُسَوِّي مِنْ عَراءِ الوَهْمِعَلى هَيْأةِ الطِّفْلِما يُبْقيكَ عَلى قَيْدِ الرّجاءِلمْ تَنَمْ يوْمًا قَريرَ الشِّعْرفي سَكَن اللـُّغاتلتُهَوِّي شُرُفاتِ الحَالِصَباحًاتَفْسَحُ للشَّمْسِ أنْ تَدْلُفَبتَحَاياَ من ذَّهَبِ.