الأربعاء ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم محمد حسن عامر

تَوابيت الشيش

توابيت الشيش..
مبتصديش غير م الحلم...
لما كابوسك زقزق حبة
فوق الشوك...
لما ايديك بتسرق حتى
جو الشوق...
لما تفوق..
من وسط الحلم...
وسط حروب النفس
تلاقي السلم...
تلقى كل كلامك كذب في كذب...
وان كلامك يمكن قصة
يمكن يصبح فيلم..
لأجل تعافر..
انك تصبح..
كل كمال الصورة ..
جوة الحلم..
............
توابيت الشيش ..
مبتحكيش غير عن قلب...
والجو المخنوق بيعاند
جوة الدرب..
هطلع هطلع..
من جواك..
رغم اساك ..
رغم الحرب...
هكتم ذرة حزن معاك...
يمكن تتفجر بركان..
ويتوه جواك الانسان
بعد ما أمله انه يعيش..
يبقى اماله ان الشيش..
ميصديش..
..............
توابيت الشيش..
مبتهديش ريح العتمة..
لما بيهجم ع الحواديت...
لما تلاقي كلوبه مسري...
بس منور كل البيت..
نازل بالنور ع الصورة..
صورة ضحكة طفل صغير..
بس الضحكة بقت مهجورة...
صورة عيل لسه بيمشي...
وصورته بيكتب ع السبورة..
ورغم البروايز المكسورة...
ان الصورة اجمل صورة...
واهي صورة جوانا تعيش...
لما الشيش يفضل نوره..
عايش جوانا ميمشيش...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى