الأحد ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم فؤاد وجاني

ثنايا الجسد

تقبّل الرّغوة ثنايا جسدك العاري

فيتراقص فراش الصخر

على ايقاع صخب الموج

وأمشي ثانية

لأسجل بآثار قدميّ

قصّة عشقك البحريّة

على صفحات رمليّة.

البحر

ملاذي الوحيد

ديموقراطيّتي المتبقيّة

في عالم القشرة

صخوره تفتيني

ابياتا والحانا

تلقّن روحي

فن السّباحة.

أما جسدك العاري

فيطفو على سطح البحر

كما تسبح القصيدة في مذكّراتي

وقد اتخذت من اللّغة قاربا.

أيتها الصخور

متى تتفجّر منك العيون

متى تحرّكين غيرة الريح

فإني قد سئمت مؤامرة الجسد العاري

وجبن الموج

ودعارة الرمال الذهبيّة.

وحدك أيتها الصخور

تملكين الحقيقة

المكتوبة بريشة الزمان

وحدك تسخرين في صمت

فلا جدوى من الكلام

في واقع مخصيّ.

ايلول 2005


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى