الخميس ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
جمر الأسئلة
بأيِّ ر داءٍسأطمِرُ حزنيوأخفيه عن عين محبوبتيفي المساء..؟أألثِمُ لسعَ أنينيوأمضغ جمر الحكاياوكلِّي انصهار..؟بأيِّ قميص سأخْمِدُوَهْجَ انشطاريوأنتَ المراهِنُصوبَ اندحاري؟وتمضي وراءَ انتكاسةِروحي..أتبعثُني فارساً للجحيموتلقي بنا للهوانِ؟.لِمَنْ أقطفُ الظلَّوالمستحيلْ..؟لمَنْ أنسج الثوبًوالأغنياتْ؟وأينَ العصافيرُتُطْفئ جمرَ السؤال..؟وإنَّي إذا ما غرسْتُ الأمانَجنَيْتُ المراره..لأيٍّ رصيفٍ مليءٍبنزفِ البطالةِأكتبُ عند الظهيره..؟وأيُّ الكراسي المعمَّدِطُهْراً سيدعو لنا بالخلاصِ..؟أيُغْلقُ عينيهِ قبل المخاضِ؟مساحاتُ حبَّمُسَرَّبةٌ في العيونِتسافرُ مِنْ بين رَتْلِ المشاهدْ.فمَنْ يستَطيعُ التقاط الخواطرْ..لمَ الحقلُ يرفضُعشق المياهِولونَ البياضِ المهاجِرْ..؟ويرمي الثماَرَ لكلِّ دخيلٍبدون مقابلْ..فكيف أمدُّ يديوالحواجِزُ تسكنُ قلبَ البيادرْ؟لأيِّ العصورِأبثُّ اشتياقيوأدلي بصوتيوأعلِنُ صدق انتمائي؟وجدرانُ بيتيتُقيمُ الموانعَ، تزرعُدربي رجالاً وجوعا..وصدري يُمَزَّقُوالدَّمْعُ يأبي الرجوعا.بمنْ أحتميإنْ أردْتُ الوصالا؟وألفُ رقيب توزَّعَبينَ الزوايا،يلاحقني خلسةً ثمَّيرمي الحبالا.لأيِّ الرجالِ أمدُّ جسوريوأبسط كفِّي سحابَة حبِّتُحمَّلُ عشقاً ونورا؟.لأيّ السياساتِ أخطوولَعْنَتُها غَمَرَتْنا وأضْحَتْ سعيرا؟فكيفَ الحروفُ تضيء الدروبَوقدْ مزَّقوها؟وأينَ الطريقُ إليكموقد أغلقوها ؟.أيأتي الشتاءُ ليبعَثَفينا الربيعا؟أجل فالشروق يُطلُّوذاك الشتاءُ ينادي الحقولا..