الاثنين ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
حنين إلى بيروت
يساْلنى عنك ِ الحنين فيجيبه اْريج الشوقالذى يعانق اْرجاء الوجود...وعيناك الزرقاوان حين يتعاقب عليهما الياْس والرجاءتعكسان الحزن وتقلّب السماءودروبك يضيئها سنا الضباب الناعسما اْشد تاْلقك يا مدينتى الساحرةذلك التاْلق الذى تضيئه خيوط الشمس الغائمةكم اشتقت لعطرك وهو يدور حول نسيم المساءوكم اشتقت لاْلحانك التى ترتعش كما القلب المعذبموسيقاك تحملنى كما يحملنى موج البحرنحو نجمى الشاحب بحثا عنكِلكن العاصفة واختلاجاتها تهدهدنى فوق اللجة المتراميةفتغرق الشمس فى دمها المتجمدويحلم القمر ببعض من الراحة والإسترخاءعلى مصباح الاْمل الوضّاءوالاْيام تلتقط كل بقية من ماضيها المضىءفإذا بى اْرى ذكراكِ فى نفسى تتاْلقلترفرف كعصفور يحلّق طليقا فوق آفاق المستحيلوتنهدات القلب تتصاعد إلى سماء بلا غيومحاملة لكِ حنينى وشوقى يا بيروت