الأحد ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم
خطى الغريب
سارَ الـَّرصِيفُ على رؤوسِ أصابعِيومَشَى ُيعانقـُه الأنيـنيَمضِي إلى حَيثُ الدروبِ ستنتهيهَذا أنـَاكالصَّخْرِ..في قَاعِ الجِّبالِمحطّـمٌأبقى ُهنَا في اللامكانصَمـْتِي ُيباغتـُه الذهُولأرقِي يمرِّغـُه الترابكنخلةٍ لا تنْحنِي لظِلالِهاتَبـْقى ُتقارِعُها النجومُأما الرَّصيفُ فَهَـا هُـوَيَعْدُو ويُمْسِكـُه الصَّدىويفِيضُ منْ وجعِي النَّوىوتجنُّ أرْوِقةَ الخواءِإِذَا تُقاسِمُها الطـُّـيورُلونَ ابْتهالاتِ الشفَقتهربُ من لوعةِ العشاقِفي أرقِ الهجيرِيجري الطريقُ مكابراًويغوصُ في ملحِ دميويعدُّ خطوات ِ الضياعِعلى رؤوسِ أصابعيمثلما تهجرُ أوراقُ الخريفِ بيوتهاويلفها حزنُ الشجرْتمضِي يجرْجِرُها الحنينُوتمْتـَطِي أوجاعهاريحٌ تعانِدُها المطر