الأحد ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
دثّريــــني
دثّرينيبابتهال الياسمينْوارتعاشات الدواليإذ يساقيها الندى من بوحه الملهافِ أصناف الغرامِفيميل الكرم زهواًوالعناقيد تباهيكلَّ نجم كحّلت أضواؤه جفن اللياليفأرانيفي محاريب الدواليأعصر العنقود خمراًتبعث الروح بمَيْتات العظامِ.دثرينيإنَّ خوفاً بارداَ قد حطَّ في شرفة روحيغلّف الرؤيا جليداًوتمادى في اغتياليفأرانيمثل عشواءَ تمشّىفوق خيط من سخامِ.دثرينيأسرجي عينيك قنديلاَ . . . أضيئيعتمة القلب بدفء الوشوشاتْوهي تنساب حنيناَفي الحنايا الواهياتْتوقظُ الأشواق ناراَاصطليهاليلةَ القرِّ وأحييفي لظاها ...مهرجان الأمنياتْفأرانيفي محاريب الدواليآمر الكرم فيأتي باحتشامِها هنا نهر يغنّيوقطوفٌ دانيـاتْوجرار الخمر حوليوالصبايا راقصاتْكنُسَيْمات الصَّبايافعـات مُحْييـاتْدثّرينيدثّرينيإنّه الخوفوقلبي لحظة الخوفِ يكابرْيدعي العشق ويمضييغزل النهر مواويلويستسقي المحابِرْأن تَجود الصبَّ حرفاً من ينابيع القوافيكي يغازلْعين مَنْ يهوى ويرسمها مرافيويصوغَ الخوفَ أفراساً من الوجد تسافرْضابحاتٍمثل شلاّلِ عذارىهامَسَ النهر فأورىفيه أشواقَ المغامرْإنَّه الخوفُوقلبي لحظةَ الخوف يكابرْيدَّعي الحقدَويمضيبين هاتيكِ المقابرْيبتني من أعظم الأموات قصراًويرى تلك الشواهدْغابةً من فاتناتليس ينجو من غِِواها أيُّ عابرْدثّرينيدثّرينيإنّه الخوفُوقلبي لحظة الخوف يكابر