الأحد ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
ليس من سبب سوى أننا عرب 48
بقلم فاروق مواسي

د . فاروق مواسي لا يشارك في مؤتمر جامعة جرش حول اللغة العربية

رغم دعوته واستعداده لحضور المؤتمر-

بدعوة من جامعة جرش دعي الدكتور فاروق مواسي وبصورة شخصية لتقديم ورقة بحث ضمن مؤتمر " اللغة العربية في مواجهة التحديات المعاصرة " الذي سيعقد بين 22-24 نيسان 2008.

فتقدم الدكتور مواسي بورقة تحت عنوان: (خصائص في العربية، وإيذانها بالزوال من لغتنا المعاصرة)، وقد أخبرت اللجنة المقررة مواسي بقبول الاقتراح، وطلبت منه أن يرسل البحث كاملاً، فأرسله بعد أن بذل فيه جهد أشهر، وأخبروه بوصوله وترحيبهم به.

ولكن المفاجأة المذهلة حدثت، إذ مع ترتيب برمجة أعمال مواسي لتتواءم مع المؤتمر أخبر أحد أعضاء اللجنة مواسي عن اعتذاره له بسبب عدم قبول الورقة، رغم أنها أجيزت.

وإليكم الرسالة التي أرفقها الدكتور الشاعر عبد الرحيم مراشدة محرر مجلة جرش الأكاديمية والناشط في المؤتمر:

أخي د. فاروق مواسي:
 " سلامًا ربيعيًا مشتعلاً بجمالات النهارات الرائعة أزجيه لكم ولكل من بطرفكم.
نحن متشوقون لحضوركم المؤتمر هذا الحضور الذي سيغني، إلا أن هنا مستجدات حدثت، ولا أعرف كيف أبلغك إياها وهي:
إن عمادة الكلية والقسم رفضا الموافقة على أي باحث قادم من فلسطين عام 1948، واعتذرت عن قبول البحث لهذا السبب.
خالص محبتي وشوقي.
أما موضوعكم فسيصار إلى نشره في المجلة، وسأرسل لك الأعداد مع أي قادم للأردن. فقط أبلغني بحضور أي كان من طرفكم.
محبتي وتقديري

وقد علمنا أن عميد الكلية هو الدكتور محمد ربيع.

ولما أن كان الأمر خطيرًا في النظر إلينا وإلى مستقبلنا- نحن العرب المرابطين في الجليل والمثلث والنقب والساحل من فلسطين - فقد ارتأف الدكتور مواسي أن يجيبه بما يلي:

الأحبة من الأهل
تحيات طيبات
 عندما دعيت للمؤتمر - الذي لم أبادر إليه بدءًا - سعدت لأنني سألتقي الأهل والأحبة الأعزاء، وعرفت الأكاديمية التي أعمل بها والصحافة لدينا، والأهل المرابطون في وطنهم من المعنيين بالأمر أنني مشارك وأن بحثي قُبل، بل أرسل كاملاً.

ولم يكن قبول ورقتي بدعًا، فأنا أشارك بصورة دائمة في مؤتمرات اليرموك وفيلادلفيا والبتراء النقدية، بل أدير بعض الجلسات فيها، وقد فوجئت بهذا الخبر الذي آمل أن يستأنف عليه، أويعاد النظر فيه، فقد حصلت على إذن من الكلية ومن المسؤولين عني
وترتبت أموري...مما يجعل عنصر المفاجأة في قراركم ذا أثر جدي.
آمل إعادة النظر في القرار لا من منطلق ضعف في وضعيتي، وإنما من منطلق انتماء لأهلي، واحترام أهلي لي.
بانتظار الجواب !!

وكان الجواب النهائي كما يلي:
 نراكم في مؤتمر قادم بعون الله، وأقدم شديد اعتذاري وأسفي.
أخوكم د.عبدالرحيم

وقد علق مواسي على هذا الموقف الغريب بقوله: " نحن نعض على لغتنا ووجودنا بالنواجذ ، فنقابل بالريبة من بعض الأخوة ".

رغم دعوته واستعداده لحضور المؤتمر-

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى