الأربعاء ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم
ذاكرة الأرض في آذار أقوى
يا أيها الياسمين الملائكيذروة اللقاء في عروقِ الجليلأعراس الضياء في دم القمحهمس الغزالة لفراشةٍ في بستان الشهادةيا أيها الياسمين الوطنيصحبتي للجذور..دبكة التلاقي..على نبع ورسائل زفرات ٍ وصورذاكرة الأرض في (آذار) الجموحمؤتمر الفرسان في (سخنين) العطاء..شجن وغيم وقوافل في (أم الفحم)فوج البسالة في (عرابة).في (عكا)أمواج التقدم على ساحل النشيدفي (حيفا) في (طبريا)..والديار..يا أيها الياسمين الشعبيأنفاس التواصل الجسور في (الناصرة)آلام النجوم في (غزة) و(الضفة)جرحي..في المنافي..وعلى الحدودينظرُ إليك يا (خديجة)أنا كل هذا الشوق في صيحة (الكرمل)وقد غرًبتني أمسيةٌ شريدةفجئتُ على خط التلاحم..عاشقا في المياديننازفا والأرجوان صهيليوحكايتي صخر التوحد في جبينيطلقُ أقماراً على تربةِ انتسابٍ وربيعيا رحيق الوجدِ في الياسمين الحرفي قمة غيابي يملأ حضورك السنديانوتتسع خلايا صحوتي فيك نسغا للفداءويكون انبعاثي في كرومك..ومن سجونكهذا المد القروي المعافىوأنا أصعدُ من دمي لوزاً ورياحينوأنتشرُ في الذكرى شجراًوفي الزيزفون مسامات حنينفيا وطني الكبير..العظيميا أيها النسر المبجلأنا من سافرَ على أجنحة المناياكي تعيشَ يا وطني الجميللترتفعَ نسوراً في أسرار الطلاقةفي مظاهرةِ الشمس والسواعدفي دمي..في برتقال الرجوع.