الاثنين ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

ذاك سِحْرٌ يا فؤادِي

ذَاكَ سِحْرٌ يَا فؤادِي
أن يَعودَ الْحُبُّ شادِي
قَبل حُبِّي ما لِقلبي
غير أنَّاتِ السُّهادِ
قبل حُبِّي كان عَقْلِي
تائِهاً في كُلِّ وادِ
كُنْتُ أحْيَا لا أُبالِي
أين أسْرِي في بلادي!
مُذْ عَرَفْتُ الحُبَّ فيكُمْ
أنتِ سلطانُ الْمُرادِ
صَار كُلَّ الْفَرْحِ مِنْكُمْ
أسْتَقِيهِ مِنْ ودادي
أيُّ سِحْرٍ أنتِ منهُ!
أنتِ سِرٌ في العبادِ
ما تَقُولينَ لِزَهْرٍ
تَسْتَحِي مِنْه الأيادي !!
يا مُنَانا هَلْ عَرَفْتُمْ
أيَّ شَيءٍ سَأُهَادِي
كَمْ قَضَيْتُ العُمْرَ بَحْثاً
لَمْ أجِدْ غَيْرَ فُؤادِي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى