السبت ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم
رباعيات من الحياة
أيا صاحبي لا تصاحبْ جهولْوصاحب من الناس أهل العقولْفإن العليم ليشفي العليلْوإن الجهول لبئس الخليلْتمر الليالي ولا ترجعُيسرّ الزمان وقد يفجعُويفعل في شأننا ما يشاءونحن كمثل الدمى نخضعُيذيقكمُ الدهر سوء العذابْوطاب الزّعافُ وما الدهر طابْفتوأد في المهد أحلامناوتمسي ظِلالاً كبعضِ السرابْنموتُ وتخلدُ أعمالنافتَطبعُ في الكون أشكالناألا اعمل وحصّل لترجو الخلودودونهُ فالدهر ما شالناأيا دهر رفقا بهذي العبادْفقد آل أمرهمُ للفسادْومن هبّ أو دبّ يرجو النجاةأمن ليس يزرَعُ يرجو الحصادْ ؟أيا دهرُ سُمتَ البِلى والشقاءْلقد كنت أنت رديف البلاءْتسوم القلوب سواء العذابو تفعل في أمرنا ما تشاءْأيا دهرُ حسبُكَ قد أثخنتنيجراحي منك وقد كبّلتنيقيود القدرْ وسهام الرّدىوتلك الخطوبُ وقد دوّختني