الجمعة ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم علي جمعة الكعــــود

رسالة

كلماتُهـا زادتْ علـــى الألـْف ِ من أدمعــــي كُتبت ْ ومن نزْفي
أفنيتُ ليلــــي فـي كتابتها ونَضَدْتُها حرفـا ً على حــــْرف ِ
ضمّنتُهــــــا شوقـاً يـلازمني ووددتُ لو نُقشتْ على السعْفِ
فتوالــتِ الكلمــــاتُ طيّـعــةً حتى التي مُنعت ْمن الصـْرفِ
وطوابعٌ ملصـوقةٌ بـدمــــي حمراءُ لم تعرجْ علـــــى كفّي ْ
زيّنـتُ بـالعـنـوان فتنتهــا وكفرت ُ بالعادات والعـــْرفِ
أرسلتُهــا والخوف ينــهرنـي ويشـدّ أثـوابـي إلى خــــلْفِ
فنسيت ُ عقلـي بين أســطرها ونسيتُ قلبي داخل الظــــرْف ِ
وحبيبتي راحـت ْ تطيـرُ بهــــا وتدور ُ بين الأرض والســـــقْفِ
راقبتُهــا والحــبّ يمـلــؤنــي ويزيد ُ مـن شوقـــي ومن لهْفي
يا ليتنـي حـرفٌ يخـاطبهــا يا ليتنـي شـال ٌ علـى الـردْف
تلـك الرســالة ُ بـتُّ أحسدُهــا زادتْ هـوايَ هـوىً ولــــم تُشْفِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى