الأحد ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم
رصفانُ دمع ٍ ذارف ٍ
داســت على رصفــــــان دمـع ٍ ذارف ٍفتكسَّــرتْ من تحتـــهـــــا تتناثـــــــــرُوجرتْ على خدِّ الخيـــــــال طيوفهــاكسـيول حلْم ٍ بالنــــــــــوى هي تهـــدرُفوضعتُ في ظرفٍ رسالة لوعتـــــــيأشـكو الجوى بختــــــوم ســـــهد ٍ أمهرُومعاتبـــــــاً بكـــلام شوق ٍ شاكـــــــياًمن جــــــورها بعيون نـــــــوح ٍ أسهرُوبصدفة الأغـراب ِ باتت رؤيتــــــــيكحبيبِ دهر ٍغابــر ٍ هل تذكــــــــــــرُ؟وتعلَّقـــــــتْ أيَّامُ عيــــــــش ٍ مضنــك ٍبغصون عطــف ٍ زائــــــــف ٍ تتســمَّرُفسقطْتُ مرتشفـــاً رحيـــق َ ورودهـــامغمى ً عليَّ بحلمهــــــــــــــا أتبحَّـــــرُوصحــــوْتُ منها راجيـــــــاً متوسـلاًصفعـــــــــاً ونَهْراً علَّهـــــــــــا تتبخَّرُلكنَّهــــا صـــــــارت لفـــكري ساحــة ًفيها يجـــولُ و ظلُّهــــــــــــا لي يظهرُفغـــــــدوْتُ في مرج الجمــــال معثَّراًبعتــابهــــــــــــا أبغي لُقا ً يتـــأخّــــــَرُيــا مَنْ زرعت ِ حلاك ِ في إطلالـــــة ٍصـــــــــــــارتْ بقيد ِعــــواذل ٍ تتعذَّرُ