الخميس ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
رفيف أنثى
سأهرب منك إليكلأستوطن آهاتك وأحزانكوأمنحك جناح قلبييحملك إليّ غيثايهطل على روحيليغمر وجداني أملاولاتدعني أغرق ألماوإلا سأرحل بعيداليستلقي رفيف شوقيعلى فراش الوداع...أستعترف أني غيمتكالتي ترى في النسيم رائحتهاوفي الغروب لون عينيهاوفي الصباح ضياءها وإشراقتها ؟فعشقي لك يرسمني أنثىبلون الغيم المتوهجوالخافق في صميمكولأنني أنثى الغرام الملونة بعمركسأبعثرك في حناياي...ثم ألملمك وأحتويك بين ثنايا أيامييا رجلا سكنني قبل ميلاد ميلاديدع عمرك يرتحل فيّ حنيناويجوب كل أنحائي ...فأنت وأنا حلم حائريبحث عن وطن حالم