الثلاثاء ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم نضير الخزرجي

سحابة الأبوذية تمطر وجعاً

تدخل البيئة الإجتماعية وعوامل الجغرافية والمكان والزمان والظروف السياسية والإقتصادية في تنشيط ذاكرة الشعر والشعراء، وتحريك عجلة الشعر باتجاهات تتلاءم مع الظرف الخاص التي يعيشه الشاعر أو البيئة المحيطة به، فالشاعر وإن سبحت خيالاته في فضاءات مفتوحة لا متناهية من الشعور والاستشعار، لكن الخيالات تظل مشدودة الى واقعه الذي انطلق منه والى المماحكات والاحتكاكات مع الآخر الذي يماثله شعرا ووجدانا او يتقاطع معه شعوريا وإن تماثلا شعرا، ولذلك تعددت أغراض الشعر بتعدد أغراض الشاعر وما تقوده اليه سحابة خياله وفيوضاته المندلعة من لسان وحيه الداخلي، الذي يحلو للبعض ان يسمّي هذه الفيوضات بشيطان الشعر، ولكن الشيطان لا يتمثل الشعر الخير وشعر الحكمة، فهذه فيوضات من وحي الخير، ووحي الشيطان إنما هو زبد النفس الشيطانية لا جواهر النفس الرحمانية.

وإذا كانت ايحاءات الشاعر تنفتح محيطها على خلجان وأغراض شعرية عدة تنساب منها بحور الشعر، فان بعض البحور تتحرك أمواجها باتجاهات معينة يشتهر بها الغرض الشعري، فيكون البحر والغرض سيان، يعرف البحر بغرضه ويعرف الغرض ببحره، مثلما هو بحر الرجز الذي يشتهر به عند المبارزة والمباراة، إذ ما من مبارز في ساحة الحرب الا ونظم أرجوزة يمتدح بها نفسه ونسله أو قيادته وحكومته، ويطعن بخصمه ونده وينزل به الى مهاوي الضعة كأسلوب من أساليب الحرب النفسية لإضعاف الخصم. ومن ذلك شعر الأبوذية الذي هو لون من ألوان الشعر الشعبي اشتهر ببحر الهزج كما يذهب الى ذلك المحقق الكرباسي، على خلاف الشائع بأن الأبوذية من بحر الوافر، وهذا اللون من الشعر اختص بتوجع النفس وآهاتها وما يؤلمها ويؤذيها، يتصاعد صدر الشاعر بالأبوذية شهيقا وزفيرا منفِّسا عما بين أضلاعه من كربات ومن أحزان، وكأن الشاعر في إحساساته هذه يستحضر ما نسب الى الامام علي (ع) من شعر حين فقده النبي الأكرم محمد (ع)، وهو من بحر المجتث:

نفسي على زفراتها محبوسة
يا ليتها خرجت مع الزفرات
 
لا خير بعدك في الحياة وإنما
أبكي مخافة أن تطول حياتي

والحزن صفة غلبت على واقعة الطف بكربلاء، لما ألمّ بأهل البيت (ع)، وحسب تعبير الإمام علي بن الحسين السجاد (ع) في وصف استشهاد والده الإمام الحسين (ع): "ما من يوم أشد على رسول الله (ص) من يوم اُحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤته، قتل فيه ابن عمّه جعفر بن أبي طالب، ثم قال (ع): ولا يوم كيوم الحسين (ع) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة، كلّ يتقرب الى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكّرهم فلا يتعظون حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً". فكان شعر الأبوذية اللباس الذي يرتديه هذا الحزن الأبدي، لما له من تأثير غير طبيعي على النفس الإنسانية التي تنتفض من الظلم وتنتفض للمظلومية.

المحقق الدكتور محمد صادق الكرباسي تابع نشأة شعر الأبوذية وخرج في الجزء الأول من ديوان الأبوذية من سلسلة اجزاء الموسوعة الحسينية بتصورات جديدة. ويتابع في الجزء الخامس الشعر المنظوم في الإمام الحسين (ع) ونهضته المباركة، حيث صدر الديوان في العام الجاري (1429هـ/2008م)، عن المركز الحسيني للدراسات بلندن في 362 صفحة من القطع الوزيري، ضم 226 قطعة أبوذية اختصت بقافية الميم لـ (75) شاعرا وشاعرة من بلدان مختلفة، بضميمة 35 فهرساً في أبواب شتى.

نساء مفجوعات

أخذ شعر الأبوذية من الحزين ذهوله، فلم تتقيد مفرداته كما هي في باقي الشعر الدارج بقواعد اللغة من صرف ونحو، فيجوز فيه الرفع في محل النصب والنصب في محل الجر، لكنه يظل محافظا على الوزن والجناس، كالمفجوع الملتزم يقوم حيث محله من المجلس القعود، ويجلس حيث محله من المجلس القيام، لكنه يظل محافظا على إنسانيته، لا يأخذ به التطرف شططا.

ويكثر في شعر الأبوذية النظم بلسان الحال، حيث يقف الشاعر على مرتفع من الحدث ويتابع شخوصه وما يلم بهم من حركات أو سكنات، من دمعة حزن تنزل هنا أو نثر شعر أو تحرير ضفيرة هناك. ومن ذلك تمثّل الشاعر عبد الصاحب بن ناصر الريحاني من شعراء خوزستان المعاصرين، حالة السيدة زينب بنت أبي طالب (ع)(6-62هـ)، وهي تخاطب الموت الذي أخذ الأعزاء على قلبها من إخوان وأبناء وأقرباء:

يَموتَ آهْلِ آلْمِچارِمْ ماهِلْ إلْهُمْ
آوْ عَسَ آهْلالِ آلِمْفارَگْ ماهَلْ إلْهُمْ
 
إوْ عَسَ يا دَمِعْ عَيني ماهَلْ إلْهُمْ
إشْمَكُفْ دَمْعي يِصُبْ غَصْبَنْ عَلَيَّه

فالجناس -حيث يتحد فيها رسم الكلمة ويختلف المعنى- واقع في (ماهل إلهم)، فالأولى وتعني مهلاً لهم، والثاني وتعني هلّ الهلال اذا ظهر وبان، والثالثة من هلّ الدمع إذا جرى وسال. وأصل (آلْمِچارِمْ) المكارم. وأصل (آلِمْفارَگْ) المفارق. وأصل (إشْمَكُفْ) مخففة ومركبة من "إشما+أكف" وإشما أصلها مهما، وأكف من كفكف الدمع إذا مسحه مرة بعد أخرى.

ولكن السيدة زينب بعد عودتها إلى كربلاء المقدسة من رحلة الأسر تقف على قبور الشهداء وتخاطبهم كما ينشد الشاعر الخوزستاني المعاصر عبد السادة بن حبيب الديراوي على لسانها:

عَلَمْكُمْ ما تِحاچوني عَلَمْكُمْ
يَمَنْ كلِّ آلْخَلَگْ تِنْهَلْ عِلِمْكُمْ
 
إجَيتِ آلْيومِ آريدَ آنْشَدْ عَلَمْكُمْ
إمْنَ آرْضِ آلشّامْ مِتْعَنّي آلزّچِيَّه

والجناس في (علمكم)، فالأولى مخففة ومركبة من (على) (ماذا) على ماذا للاستفهام، و(كم) ضمير خطاب، والثانية من العلم وهو خلاف الجهل، والثالثة مخففة ومركبة من (على) حرف جر و(امكم) أراد بالأم السيدة فاطمة الزهراء (ع) التي هي الأخرى جاءت تتفقد أبناءها. وكلمة (تِحاچوني) وأصلها تحاكونني من حكى إذا نطق. و(تنهل) من النهل وهو أول الشرب. و(إجيت) وأصلها جئت. و(مِتْعَنّي) أي قاصد. و(آلزّچِيَّه) أي الزكية وأراد بها فاطمة الزهراء (ع).

ويستنطق الشاعر العراقي المعاصر جابر بن جليل الكاظمي الحالة التي فيها أم البنين فاطمة بن حرام الكلابية (4 ق.هـ-64هـ) بعد فقد أبنائها الأربعة العباس بن علي بن أبي طالب (ع) وإخوانه عبد الله وجعفر وعثمان، فيرى أن المصاب على جليل وقوعه، لكن المرأة العصامية تسربلت بالصبر حتى صار الصبر لباسها، فينشد الكاظمي على لسانها:

ب

نيني صُفَوْا عَنِّ العَينْ ماهُمْ
إبْفَگِدْهُمْ صابِرَه آو لِلْدَمِعْ ماهِمْ
 
لا زالِ آفْتِدَوْا لِلْدين ماهِمْ
إوْ ثوبِ آلصَّبُرْ مِتْفَصَّلْ عَلَيَّه

والجناس في (ماهم)، فالأولى مركبة من (ما) للنفي و(هم) ضمير يعود الى بنيها الأربعة، والثانية مركبة من (ما) للنفي و(هم) من همى الدمع إذا سال، والثالثة مخففة (ما أهم) من (ما) للنفي و(أهم) من الإهتمام بالشيء.

ويقف الشاعر كاظم بن حسون المنظور (ت 1394هـ)، على مرتفع شعوري آخر وهو يتطلع الى صبر أم البنين في فقد أبنائها، فيستنطق وجدانها، فيراها أنها صابرة محتسبة قد فدت أبناءها في سبيل فاطمة الزهراء (ع) التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها بنص الحديث النبوي المتواتر، وقد استشهد نجلها الحسين (ع) فداءاً لرسالة السماء ونصحاً لأمة الإسلام وخلاصاً للبشرية، فينشد على لسانها:

أنَه أمِ الأرْبَعَه آوْ تِدْرونْ مَنْهُمْ
بَهاليل آوْ شِمَلْ عَالْناسْ مَنْهُمْ
 
ذِخَرْهُمْ خاطِري وَآنْحِرِمْ مِنْهُمْ
بِعِتْ دَمْهُمْ عَلَه آلْزَهْرَه الزِچِيَّه

والجناس في (منهم)، فالأولى مركبة من (من) للاستفهام و(هم) ضمير يعود الى أبنائها، والثانية بمعنى المن بمعنى الإنعام من غير تعب وكل ما ينعم به، والثالثة بمعنى من عندهم. وبهاليل واحدها البهلول وهو السيد. والزِچِيَّه بمعنى الزكيّه، اشارة الى فاطمة الزهراء.

طلسم الألفاظ

يعد تعريف المجهول بالمعلوم من الوسائل المعتمدة لتقريب المعاني الغامضة للأذهان، وقد يطلق عليه التضمين، والذي يكثر في الشعر، وهو فن أدبي جميل وحسن يقرب القارئ من مراد الشاعر بصورة سلسلة وانسيابية، من خلال تحفيز القارئ بما ترسّب في ذهنه من نصوص تراثية كأن تكون نصوصا قرآنية او حديثية او نصوصاً أدبية نثرية ومنظومة أو أمثالاً عامة فصحى ودارجة.

ويلاحظ أن بعض شعراء الشعر الشعبي يكثرون من التضمين كوسيلة أدبية لإخراج النص الشعبي من إطار محليته وضبابية معانيه ليكون مفهوما لدى القارئ العربي الذي يصعب عليه فهم المفردات الشعبية، وبعضها من الطلاسم، من ذلك قول الشاعر الكربلائي مرتضى أحمد قاو (ت 1383هـ) في وقوف الإمام الحسين (ع) على مصارع أنصاره وأهل بيته:

وِگَفْ سِبْطِ النَّبي آعْلَيْمَنْ وَمَنْهُم
آو تِلَه الآيهِ بِفَضِلْهُمْ وَمَنْهُمْ
 
مِنْهُمْ مَنْ قِضى نَحْبَه وَمِنْهُمْ
منْ يِنْتِظِرْ لِحتوفِ آلْمِنِيَّه

فالشاعر ضمّن في مقطوعته الشعرية، الآية 23 من سورة الأحزاب: (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا).

ووقع الجناس في (ومنهم)، فالأولى محرفة كلمة مهموم، والثانية من المن وهو الإنعام، والثالثة تضمين كلمة منهم من الآية الكريمة. و(عليمن) أصلها من على من؟ ولعلها تصحيف عليهم. و(تله) أي تلا الآية.

وأما الشاعر المعاصر عباس بن كريم الحلي الشهير بـ (أبو يقظان)، فانه يعرب عن شوقه لزيارة الإمام الحسين (ع)، لما في زيارته من ثواب عظيم، حيث ورد عن عبد الله بن عباس (ت 68هـ) عن النبي الأكرم في زيارة الإمام الحسين (ع): "... ألا ومن زاره فكأنما قد زارني، ومن زارني فكأنما قد زار الله، وحق الزائر على الله أن لا يعذبه بالنار، وإن الإجابة تحت قبته، والشفاء في تربته، والأئمة من ولده..".، ويرى الشاعر في الحسين (ع) ذلك القمر بل أنه "أتمّ من القمر التم" كما في المثل العربي، فينشد:

إهْلالِ آلْعيدْ بَينِ آغيومْ يَلْتَمْ
لَوَنْ زِرْتَكْ يَبو آلسَجَّادْ يِلْتَمْ
 
جَرحي آوْرِدِتْ مِنَّكْ شَمِلْ يِلْتَمْ
وِبْصَحْنَكْ رِدِتْ گَعْدَه سِوِيَّه

والجناس حصل في (يلتم)، فالاولى مخففة يا التم بمعنى الكامل وهنا تضمين للمثل، والثانية مخففة يلتأم، من التأم الجرح إذا التحم، والثالثة بمعنى لم الشمل اذا جمعه. وكلمة (لَوَنْ) مخففة لو أني، وكلمة (گَعْدَه) بمعنى قعد وجلس.

مضمار الأدب

وهناك لون أدبي آخر من التضمين، يدعى بالمباراة، حيث يباري الشاعر في بيت أو أبيات عدة، لأبيات مماثلة تزيد أو تنقص لشاعر آخر، أو من نظمه، بخاصة اذا كان الشاعر ينظم بالفصحى والعامية، والمشهور في الشعر الشعبي المباراة مع شعر قريض لأن الشاعر الأول يستهدف بالدرجة تقريب المعنى الى ذهن المتلقي لرفع الإبهام عن كلمات النص الشعبي المجهولة المعنى لغير العارف باللهجة الدارجة، ولكن لا يعنى ذلك الامتناع عن مباراة مع شعر شعبي من سنخه لاسيما اذا كان البيت الشعبي قد صار مضربا للأمثال ومعلوما لدى قطاعات من الشعب.

ومن أمثلة المباراة، أبوذية الشاعر المعاصر ناصر بن عيسى الصخراوي بعنوان "وكتما":

إلدَّمْع كَتْ دمْ عَلَه آصْحابي وَكَتْمَا
إوْ خوفي آمْنِ آلْعِدَه تِشِمِتْ وَكِتْمَا
 
عَذْبِ آلْماي يا شيعَة وًكِتْمَا
شِرَبْتوا آتْذَكّروا آشْما مَرْ عَلَيَّه

وفيها يباري البيت المنسوب للإمام الحسين (ع) من مجزوء الرمل:

شيعتي ما إن شرب
عذب ماءٍ فاذكروني

ووقع الجناس في (وكتما)، فالأولى مخففة ومركبة من "وكت+ماء" أي أن الدمع كتّ وقطر دماً وماءاً، والثانية مخففة وأكتمه، والثالثة أصلها وقتما. وكلمة (اشما) مخففة أي شيء ما؟ أراد بها مهما.

ومن المباراة أبوذية الشاعر ياسين بن علي الكوفي (ت1374هـ)، بعنوان "من دم":

رْوحي آمْنَ آوَسْدَنْهَا التِرُبْ مَنْ دَمْ
عُگُبْ چَتْلَكْ يَبْوْ آلسجّاد مَنْ دَمْ
تِبْتَلْ كَرْبَلَه يَحْسَينْ مَنْ دَمْ
وَلا مِنْ دَمْعي تِبْتَلَّ آلوِطِيَّه

وفيها يباري البيت التالي من قصيدة الشاعر العراقي الشيخ محمد علي الأعسم (ت 1233هـ)، من الكامل:

تَبتلُّ منكم كربلا بدمٍ ولا
تَبتلُّ مِنِّي بالدموع الجارية

أهداف موفقة

إن سحابة التفجع التي تخيم على شعر الأبوذية لاحظها الطاجيكي الدكتور أي جي غفوروف، عند قراءته للجزء الخامس من ديوان الأبوذية، حيث التزم المؤلف أن يضمن كل جزء من اجزاء الموسوعة قراءة نقدية لعلم من أعلام البشرية، فكتب من العاصمة دوشنبه باللغة الطاجيكية يقول: "ورغم مرور 1400 عام على فاجعة قتل الامام الحسين إلا أن الألم والأسى لا يزال حيا في قلوبهم. والمسلمون الشيعة يتأسون لمواقف الامام التي وقفها أثناء حياته وفي مواجهته للموت المتمثلة في صموده وإرادته القوية لأجل تقويم سلوكهم وأخلاقهم وتربية أجيالهم. ولأجل تكريس المثل الأعلى في ذاكرة الأمة والذي ضربه الحسين في مواجهته للموت وأثناء حياته، فإن المسلمين الشيعة أينما وجدوا وفي كافة أنحاء العالم يقومون بإحياء ذكرى فاجعة قتل الامام الحسين في 10 محرم من كل عام".

ووجد الدكتور غفوروف أن دواوين الشعر الشعبي والقريض وهي أحد أبواب دائرة المعارف الحسينية، والتي كتب عنها وحقق فيها البحاثة الكرباسي، تمثل واحدة من مظاهر تخليد ذكرى عاشوراء، مضيفاً: "إن هذه القصائد لا تعالج فقط الماضي والحاضر بل إنها تُنجز عملاً عظيماً للنشاطات المستقبلية للشيعة إضافة الى طموحاتهم وآمالهم، كما أن المصنف والمؤسس لهذه الموسوعة الدكتور الكرباسي قد ضمّن بصورة متناسقة في هذا المجلد كل دلالات الأزمنة". لكنه عقّب قائلا: "إنني على ثقة بأن الحركة الإستشهادية للإمام الحسين وإيثاره يستحق أكثر من هذا، بل إنه يعتبر واجبا جاء نتيجة التراث الذي خلّفه الإمام الحسين وحركته في الحياة واستشهاده البطولي".

وختم الدكتور غفوروف قراءته الأدبية بالتأكيد: "ان الناشر يعتمد على الحقيقة بأن التقاليد والعادات للشيعة المرتبطة بالتراث الروحي للإمام الحسين سيتم الحفاظ عليها وتقويتها ونقلها الى الأجيال الآتية. هذا بالإضافة لعرض النواحي العلمية الأخرى والأفكار والمشاريع العديدة بصورة واضحة. إن هذا يرتبط بالنواحي التربوية والثقافية للأجيال القادمة. لقد أنجز هذا المجلد أغراضه، وفي رأيي فإن المؤسس قد وُفّق في تحقيق أهدافه".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى