الاثنين ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
سمراء
سمراء مدجٌجة بالحسندلال يختصر المسافاتوالعطر عصي الٌلغاتالبريق صنو الثمالةفي اللقاءإخـتالت..وفي مشيتها الكبرياءمالي حين رأيتها..قد أعييت الوقتوأعياني العياءطاشت برأسي الأوهام واخـتلطتألف.. وباء.. وتاء.. وثاء....عينان سوداوانوسحر الشرق مرقدهالأعينُ السوداءعربية الملامحرائعة....وكم تُسكرني مثلها النساءأقرأ النعناع فيهافبنسدل يعيناي الضياءلامتسع للهفتهاصبوة الروح الآفلةوخمرة الشتاءتأتي على قدر المخاضترتدي شال الإشتهاءتترنح..والشَعرُ ليل يعانق النخلوللقدٌ خيالٌ وأصداءتمشي بكل تؤدة وافتخارتعدو...وتجري خلفها الأشياءتاهت خطوتي في التضاريسوضاقت رؤايصاحت بحنوأقطف ماتشاءحرت أين أبدأرحت أخطو حولهاتغريني التفٌاحة الشمٌاءتنوء بالفطرة ولهاًيتبدٌى منها مايستمطرموتي دونها الرداءتأوي الصدور للصدوركالنحل الظمآنفي الصحراءصاحبة القد الرشيق حاذريفالأرض ما عادت أرضاًولا السماءُ.. سماءفليتك تعلمين كيفيعشق الشعراءليتك تعلمين يا سمراءكيف تنفطر خطوات الذاكرةتماهي النداءبين حكاية جديدةولحن قديم يعاقرهايتبدًى بحياءهنا جلست ملئ جنونيهيماناً يرسمني البقاء