الأحد ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم
سيرة راعي الظلال
لم أقف فوق أعتاب روماو قيصرُ يلتف وسط شباك المكيدةِأو ينزويهازئا من كلام النجومو لم أسرج الخيلفي ساحة القصرحتى يُغِيرَ الجنودعلى حنطةفي ضواحي ( بنوب)الصباح الحزين الذيلا يقود سوىللمساء الحزينتبقيعلى صفحتيظل كفين فارغتينمن الدر و التينأو من دعاءيلامس دمع السماءْانتبهتُعلى شرفة الأربعينلألمح خلفيبوارج صيف رماديةأو ركاما من الغيمو القبرات الصغيراتِو سط نشيج النسيمْ....أو صدى المركبات العتيقةفي متحففوق مجد قديمْانتبهتُعلى راية للرحيلإلى أرض ( يأجوج )و الأفق أشجار حورٍتتابعها همهمات البيوتْانتبهتُإلى العربات الرهيبةفي ساحل الفجرأيدي قراصنةفي ارتجاف القواربتلقي بموتىلصيحات طير الضفافِو أبناء أعدائنايملأ ون المرافئ و البحرَو العابراتُعلى طرقات النهارِيكررن أسئلةعن جنود الثغور