الثلاثاء ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم محمد حسام الدين العوادي

سينيّة الأندلس

قفا قليلا على أبواب أندَلُسِ قفا لنحيِيَ أمجادا من الرّمَسِ
في جوفِ صدريَ آلامٌ و أكتمها في العينِ دمعٌ و دمعي غيرُ محتبسِ
أيا خليليّ إني جئتُ أبحثُ عن مجدٍ لأجعلَ من أنوارهِ قبسي
قد عشتُ في كتب التاريخ مقتبسا منها و أنظرُ فجرا غيرَ منبجسِ
قد عشت دهريَ وقـافـا على طلل أبكي عليه و بالأطلال مؤتَنَسِي
مال العروبة صارت دونما عربٍ و صارت العُربُ فرسانا بلا فَرَسِ
سادت ذئابٌ أمور العُرب كلّهمِ و صار قوميَ أغناما بلا حَرسِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى