الخميس ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
شقراء
شقراءُ يا شمسَ النهارْيا وردة ً تاقتْ إلى شدو ِالكنارْيا بسمة ً سحريَّة ً نامَتْ على شفةِ الصِّغارْالسِّحرُ في عينيكِ أنغامٌ... ترانيمُ انتظارْشقراءُ يا شمسَ النهارْعَذلَ العواذلُ ما كتبتُ عن الهوى وتهامَسُوا...أأُغازلُ الشَّقراءَ أخشعُ للجمالْوأنا العروبة ُ صوتها ونشيدُها المُلتاعُ في دنيا النضالْشقراءُ يا نغمًا جميلا ً في فؤادي لن يغيبْيا مُهجة َ الصَّبِّ الغريبْيا منية َ القلبِ الكئيبْأنتِ الكرامة ُ والإباءْشقراءُ يا قيثارتي الأحلى ويا لغة َ الكنارْعربيَّة ٌ شرقيَّة ٌ رمزُ الطهارةِ والنقاءْعربيَّة ُ القسماتِ قولا ً ثمَّ فعلا ً، تزدهينَ فصاحة ً فاقتْ حَدِيثَ المنُبدعينَ بلا مِراءْالضادُ في شفتيكِ تصدَحُ بالضياءْإني أحبُّكِ يا حياتي، للمدى، وأقولها بصراحةٍ مِلْءَ الدنى... ليكون َ ما قد لا يكونْلا.. لا تظنِّي أنَّني أسعى، كما زَعَمُوا، وراءَ الغيدِ أغويهمْ غواءْإنِّي أنا المعشوقُ لستُ العاشقَ الولهان َ أستجدِي العطاءْأنا لستُ مثلَ " نزار ِ قبَّّاني" أو " ابن أبي ربيعة َ" يلهثونَ وراءَ نزوتهمْ ومن دون ِاكتِفاءٍ وارتواءٍ أو حَيَاءْأهوى الجمالَ قداسة ً... أعطيهِ سحرَ قصائدِيكم غادةٍ حَرَّرتُها... اذكيتُ فيها المجدَ ثمَّ الكبرياءْحَرَّتُها من قيدِها ومنَ التَّاخُّر ِ والتَّخلُّفِ والرُّجوع ِ إلى الوراءْفأنا مليكُ الشِّعر ِ ربُّ الفنِّ في هذا الزَّمان ِوأنا إلهُ العُنفوان ِإنِّي تقمَّصتُ الحضاراتِ القديمة َ والجديدة َ كلَّها... ما زالَ عرشي شامِخًابيَدِي أقلَّدُ صولجانيوأنا المُحاصرُ والمُطوَّقُ بينَ أزهار ِالزَّنابق ِ والخمائل ِ... بينَ رُمَّان ِ النهودْوأنا المُطاردُ والمُلاحقُ دائمًا وتسيرُ خلفي كلُّ أصنافِ النساءْشقراءُ أنتِ حبيبتي وعشيقتي أهواكِ يا أحلى جميلهْ ماذا سأكتبُ عن مفاتِنكِ الجليلهْماذا سأكتبُ عن جمالِكِ... عن عُيونكِ عن شفاهِكِ، بسمة َ الطفل ِ الخجُولهْأهواكِ يا حُلمَ الطفولهْفكلامُكِ المعسولُ أحلى ما يكونْيا روضة ً تسجُو على صمتِ الشُّجونْشقراءُ يا حُلمَ الخيالْيا منبعَ الإلهام ِ يا سِحرَ الدَّلالْكم تشتهينَ وأشتهي طيبَ الوصالْشقراءُ يا وحيَ الخيال ِ أيا عروسًا داعَبَتْ أوتارَ قلبي في اختِبيَالُْطوفِي على أزهارِ شعري ولتُصَلِّي بابتِهالْفيكِ الوداعة ُ والبراءة ُ والطفولة ُ والجمالْ أشتاقُ لثمَ خدودِكِ الورديَّةَِ الظَّمأى إلى الماءِ الزُّلالْفلتحضُنِيني وامْنَحِيني قُبلة ًمن فيكِ سكرى بالأماني والوعودٍ هيَ زادُ قلبي في النَّوى بعدَ التَّباعدِ والرَّحيلْ كم ذبتُ شوقا ً والتِيَاعًا عندَ أوقاتِ الأصيلْفلتحضُنِيني... عانقيني بينَ أفياءِ الخمائل ِ والنَّخيلْكم من فتاةٍ تشتهي َوصْلِي وتحلمُ دائمًا...تشتاقُ رشفَ الشَّهدَ من ثغري لتنعُمَ بالمُنى.. بالحُبِّ.. بالظلِّ الظليلْأنا أجملُ الفتيان ِ نورُ الشَّمس ِ في العصر ِالبخيلْأنا شاعرُ الشُّعراءِ ربُّ الفنِّ في أرض ِ" الجليلْ "
مشاركة منتدى
12 حزيران (يونيو) 2014, 07:00, بقلم NdPccVGHlnn
vsr9td jxzudorwwyrw, [url=http://fnlxobsmleru.com/]fnlxobsmleru[/url], [link=http://xbuimpbdshwr.com/]xbuimpbdshwr[/link], http://dloeienbfwmh.com/