الثلاثاء ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم محمد التفراوتي

صدور عدد مارس من البيئة والتنمية

صدر عدد جديد من مجلة"البيئة والتنمية" وتناول مجال استثمار عشرات بلايين الدولارات في الطاقات المتجددة والاختراعات والمشاريع البيئية كموضوع رئيسي في عدد مارس الجاري

واستعرض أحدث الابتكارات العلمية التي تساعد على مواجهة التدهور البيئي واندثار الموارد، ومبادرات خلاقة أطلقها رجال أعمال رياديون ومنظمات وحكومات من أجل تطوير اقتصاد عالمي مستدام. كذلك يعرض تقرير لمداولات المنتدى البيئي الوزاري العالمي، الذي عقد في موناكو الشهر الماضي، عشرات الأمثلة لمبادرات حول العالم تساهم في وضع حد للانبعاثات المسببة لتغير المناخ، ومعظمها من جهود القطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني. وفي باب"رأي"يدعو وزير البيئة الاردني خالد ايراني الى تعزيز التمويل والاستثمار للتصدي لتغير المناخ، ويسرد أمثلة من العالم العربي.

ويتضمن قسم"كتاب الطبيعة"تحقيقين مصورين، الأول عن عودة القطعان البرية الى جنوب السودان بعد أن هجرته أثناء الحرب الأهلية التي دامت أكثر من عشرين سنة، والثاني عن اكتشاف مخلوقات بحرية غريبة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية. ومن المواضيع الأخرى: إنقاذ أرز تنورين من الحشرة المنشارية، تونس تستعد للتغيرات المناخية، أقزام الكونغو ينقذون تراثهم بالتكنولوجيا، الطاقة في الطبيعة والمجتمع، النمل الأبيض يغزو بيوت العُمانيين، فضلاً عن الأبواب الثابتة: رسائل، البيئة في شهر، عالم العلوم، سوق البيئة، المكتبة الخضراء، المفكرة البيئية. وفي العدد ملحق عن مشاريع ونشاطات برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المنطقة العربية، وملحق آخر عن البرلمان البيئي للشباب، وشروط المسابقة البيئية للمدارس وموضوعها هذه السنة"الاحتباس الحراري: نحو عالم أقل اعتماداً على الكربون"بالاضافة إلى نشرة"بيئة على الخط"، البرنامج الذي تديره مجلة"البيئة والتنمية"لتلقي الشكاوى البيئية ومتابعتها.

وفي افتتاحية العدد بعنوان"الهروب من البيئة... إلى الأمام"، يلفت نجيب صعب إلى حملة ترويجية واسعة لإنشاء منظمة مختصة بالتطوير"المستدام"لسواحل العالم،"يقف وراءها مجموعة من المطورين العقاريين الذين بنوا بعضاً من المشاريع الأكثر إثارة للجدل من حيث سلامة الشروط البيئية، وما زالوا يرفضون نشر نتائج دراسات الأثر البيئي لمشاريعهم". كما يتناول مبادرات أطلقتها دول عربية لتطوير تكنولوجيات مجدية في إنتاج الطاقة واستخدامها، في حين ما زالت مجتمعاتها بين الأكثر تبذيراً للطاقة. ويرى صعب ان هذه المبادرات مطلوبة وتستحق الدعم،"لكن الخوف أن يتحول الكلام عن مشاريع كبرى للمستقبل الى غطاء لتجنب وضع حلول عاجلة لمعضلات الحاضر".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى