الاثنين ١٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم جمال محمود هنداوي

صرخة

تضبطين ترانيمك
تشيرين نحوي منحنيةً
لا لا
أصْرَخُ وبقايا أنينك
مازالتْ على جَسَدي
لا تَغْسلوني
بالماء المالح والساخن
المياهُ الجاريةُ
صافيةٌ وباردةْ
تُغْلقين فمي بنهْدك
تَسْكُبين كلَّ أزقَّتك المُظَلَّلة
في دميْ
لا لا
أصْرخُ بفم مَمْلوء
بالصلبان والقبورْ
الضوء ليس هنا
الضوء ليس هنا
تحت جلديْ
وبعيون مبللة
بالكاد تفتًّحت
أحدق في الفراغ
وقدماي مُتَّجهتان
نَحْوَ السَّمَاء
كَشَمْعَتيْن مُتَّقدَتَيْن...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى