السبت ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم
طائرٌ من جنون المسافة
شبَّهتُ عافيتي بريحٍ نائيهْتشدو لعصفورٍ وسيمٍفوق خاصرة الحشائشوالرُّبى والساقيهْوتعود تغفوثُم تصحوثُم تغفودون أنْ أدري تماماًما بها أو ما بيهْلكنَّ مَن جُنَّتْ مسافتُهُسيسمعُ غيمةً تهميدموعاًيا لقطراتٍكقفزاتِ الظباءِسعتْ أمامي في الفناءِوألهَمَتْني القافيهْولأنتِ يا ذاتَ التدلُّلِحيث يأسرني مدارُكِ طائراًفيُبيحُنيطعماً كطعمِ مدينةٍ أثريةٍأسوارُها تحكيرموشاً باكيهْغنَّيتُ في محراب نومك للنجومِوقد أفاقت مثلما النحلاتِمن حول الكرومِهما يدانِيدٌ أقامت للمحبة منك تمثالاًوأخرى أوصلتْني للسِّماكِ بثانيهْماذا إذا اختلفَ النسيمُ مع الصباحِ ؟فكلُّ جُلاّسِ النبيذِ اليومَ يختلفونرأياًثم يحتكمون لا للسيف لكنْللصَّبوح تشفُّ عنهُ الآنيهْ !؟وأنا اتَّفَقتُ مع الخلافِأقودُ مركبة القطافِإلى بحارٍ لا تقيمُ ,تظلُّ تبحرُفيظلالٍ راسيهْ !؟دائي هو الحُبُّ المُهدَّدُبالسكونِ وصولة الكُهّانلا الأشواقِلا الألحانِها هي ذي الحقائقُكيفما جِئنا لنكسوَهاتعاندُنا لتخرجَ عاريهْ