الأربعاء ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
ظمأ في متاهات الروح
حاولي لو مرّةً أن تبعثيفي داخلي دفْءَ النّساء.حاولي أن تبحثي عن لحظةٍمأسورةٍ دون بكاءْ.أنتِ بعضٌ من وجوديأنتِ بعضٌ من وقوديأحتمي فيكِ إذا ما داهَمتْنيعصبةٌ قبل الشّروقِ ِ .أنتِ ومضي وطريقي،سرَقتْني تُرَّهاتٌ، شارداتٌإسْتقرّتْ في العروقِ ِ .دفِّئي نزفَ جراحي،دثّريها بأريجِ الأقحوانْأسْكنيها بهدوءٍ بينَ أجفان الزّمان ِ..رفْرفي فوق دروبي في انتعاشٍكنهارٍ يشتهي لثْمَ النّجومِ ..---------حاولي أن تغسلينيكلّ فجرٍ بالعفافِ .أنتِ بوحي يومَ جئْنا،نحتسي شهد الرّضابِ .أشتهي أن نلتقي بعد الغيابِ ..ذكرياتٌ غمرتْني بدمائيجذبتْني في اشتهاءٍ,لا تقولي ,نحن وهمٌوقفارٌ, إستكانتْ للجفافِ ..** **حاولي أن تنزعي عن كاهليذاك الرَُكاما.أسكبيني غيمةًمحمولةً بالوجدِ يوماًفاستعانتْ بالحكايا ..أنتِ ريحانةُ عمريبلسمُ الجرحِ الذي بين الحنايا..ذاكَ قلبي نابضٌيرجو الوئاما .أطْفئيني من لظى الهجرِوكوني وردةً, صارتْ حساما ..** **حاولي أن تجعلي منّيسراجاً ,يزرعُ النورَلمنْ يرضى الظّلاما .** **