الثلاثاء ١٠ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم
عبادة الأصنام بعد الإسلام
قَبْلَ ظُهورِ الإسلامعَبَدَ العربُ الأصناملكنّهم حقاً ما عَبَدوهافقد كانوا إذا جاعواوهي مِن تمرٍ أَكَلوهاوكانوا إذا قَرَصَهُم بَردٌوهي مِن حَطَبٍمن فورهم أَوقَدوهاكانوا مِن كفرهم فيهاشعراً نثراً يشتمونهالم تكن الأصنام قبل الإسلامِعند العرب إلا سلعةًيبيعونها في الأسواقويشترونها.أيها الموحدونيا مَن تكفرون بالأصنام،لم يكن في مكةقبل الإسلامرجالُ دينٍتَرعى الأصنامولا معابدتُقدسُ الأصنامولا تراتيلتُتلى للأصنامولا ضرائبتُجْبى للأصنام.أيها الموحدونيا مَن تكفرون بالأصنامأُأَكدُ لكملم يكن في مكة أصنامبل تماثيلُ زينةلترويج التجارةما بين اليمن وبين الشام،سلعة استوردها بعضُ العربِمِن سِلعِ الرومان.أيها السادةيا مَن تؤمنون بالإسلامما زالتِ العربُبعد ألفٍ وخمسمئةِ عامعلى ظهور الإسلامتَعبُدُ الأصنامتَسفكُ الدماءللأصنامتموتُلتحيى الأصنامتَعرى العربُولا تعرى الأصنامما زالتِ العربُإذا عزمتْتَسْتَقْسِمُ بالأزلامما زالتِ العربُسِراَ وجهرةتَنقادُ للأصنامما زالتِ العربُصحوةً وخَمْرَةتخشى سطوة الأصنام.أيها الموحدونيا مَن تكفرون بالأصنامأيها السادةيا مَن تؤمنون بالإسلامعبادةُ الإنسانأقدمُ شكلٍمن أشكالعبادةِ الأصنام.لا تقولوا حطمنا الأصنامما دام الإنسانُ عَبْدَ الإنسان.