الأربعاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم محمود محمد أسد

عزف منفرد

وحيداً تُغرِّدُ كلّ مساء.
وتبني ممالكَ عشقٍ,
وتمشي إلى النّورِ
صُلْباً ,ومرّاً تُفجِّرُ نبضَ الضّياء .
- - -
وحيداً سترسم حزني ,
تبوح بعشقي ,
وتمضي إليَّ وقلبي غياب ..
لأجلي تُرتِّلُ عشقاً ,
وتنسج دنيا الرّ جاءْ ..
وترضى بدفءِ العذابْ ..
- - -
وحيداً أزغْرِدُ,أبني الأماني
وأنسج حرفاً طريّاً,
لعلّي أصدُّ اليبابَ
أجوبُ الصّحارى ,
لأُحْضرَ آياتِ عشقي ,
وأسكبَُ دمعي صباحَ مساء..
أسافرُ فوق الرّياح,
وأعشقُ بوحَ الصّباح,
وحيداً أغادرُ صمتي ,
فهلا شعرْتَ بدفء الصباحْ..
- - -
وحيداً أغنّي ,
وأرسمُ أوطانَ كلَ الصّغارِ,
وحيداً تجوبُ القفارَ ,
تُجرِّدُ سيفاً دفينَ التّرابِ
لمنْ كلُّ هذا البكاءْ؟؟
لمن كلُّ هذا الغناء؟
وصوتي وصوتكَ دون وفاقْ ..
- - -
لمنْ عزفنا ياصديقي
ونحن شتاتْ؟
فأنت تُغنّي لليلى ,وتدعو الخلاصَ,
وإنّي سأبكي رباباً ,
وأرجو سعادْ..
فعزْفي وعزفكَ صوتٌ حبيسٌ
إذا لم نكنْ في اتّحادْ..
- - -

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى