الأربعاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
عزف منفرد
وحيداً تُغرِّدُ كلّ مساء.وتبني ممالكَ عشقٍ,وتمشي إلى النّورِصُلْباً ,ومرّاً تُفجِّرُ نبضَ الضّياء .- - -وحيداً سترسم حزني ,تبوح بعشقي ,وتمضي إليَّ وقلبي غياب ..لأجلي تُرتِّلُ عشقاً ,وتنسج دنيا الرّ جاءْ ..وترضى بدفءِ العذابْ ..- - -وحيداً أزغْرِدُ,أبني الأمانيوأنسج حرفاً طريّاً,لعلّي أصدُّ اليبابَأجوبُ الصّحارى ,لأُحْضرَ آياتِ عشقي ,وأسكبَُ دمعي صباحَ مساء..أسافرُ فوق الرّياح,وأعشقُ بوحَ الصّباح,وحيداً أغادرُ صمتي ,فهلا شعرْتَ بدفء الصباحْ..- - -وحيداً أغنّي ,وأرسمُ أوطانَ كلَ الصّغارِ,وحيداً تجوبُ القفارَ ,تُجرِّدُ سيفاً دفينَ التّرابِلمنْ كلُّ هذا البكاءْ؟؟لمن كلُّ هذا الغناء؟وصوتي وصوتكَ دون وفاقْ ..- - -لمنْ عزفنا ياصديقيونحن شتاتْ؟فأنت تُغنّي لليلى ,وتدعو الخلاصَ,وإنّي سأبكي رباباً ,وأرجو سعادْ..فعزْفي وعزفكَ صوتٌ حبيسٌإذا لم نكنْ في اتّحادْ..- - -