الثلاثاء ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم بوعلام دخيسي

على وزن الجـرح

ليس شعرا ما أبوح
إنما أضغاث جرحي
ليس لحنا ليس مغنى
ليس إلا بعض نوحي
أيها الحضار مهلا
إن جعلت النوح بوحي
إن جعلت الدمع حبرا
يكتب السطر ويمحي
إن جعلت الحب رسما
مائلا في كل لوحي
هكذا علمت شعرا
هكذا من غير شرح
قيل لي النظم احتراف
في شجون قلت ويحي
من شجوني جئت أسعى
راجيا في الشعر رَوْحي
خلته أكواب سكر
ثم أنغاما فتصحي
فاستلمت الناي أشدو
للهوى أبيات مدح
جاءني الشعر ولكن
لا لمدح بل بنصح
قال لي سَلـِّم يراعا
واستلم أنصال رمح
لم يعد للبحر مغنى
في مساء دون صبح
لم يعد للحرف معنى
في صباح دوم سبح
لم يعد للحن إلا
صوت طبل دون فتح
لم أعد شعرا ولكن
بعض جرح فوق جرح

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى