السبت ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
عمر المسافة
حين ينهي اللٌيل كدرهيمضي مثل اصفرار العذريلوكني اللٌيل كل ليلجمراً على ناي الوداعلو يدرك هذا اللٌيل جدف النبضلاستمطر الكمداللٌيل داج والكرى عسفتكتظ في دجره أسمالهإن غفوت أو تبدٌى لكمن الفجر نذرهفسيان وقتك غائب نجمهكيف يخذلك الصبروالشوق والسهدأمتطي اللٌيل للوجع سبلاًالحزن باق والجرح للجراح حارزوالخيل أمست بلا فارسأسرٌج خيول المنىتزل بي فرفقاً بي ياراحلاًكنت بالأمس روضتيويحسدني الوردهذا أنا أحمل صورتيطفل ترجل من حكايات العيدترتدي حروفي عيونيفتصبح قصائدي أطفاليمات آخر أشباهيقد كسرت جميع المراياوصار الجرحللهمس كالوعدإن كنت أشكو للندى مرٌيكرشف الأمس عذب الصمتفالندي يشكو من ليله حرفهذاك دربيخطىً تئد عمر المسافةوخطىً كسهو الزمانألعق جرحي إن ظمأتفعفة النفس للحر مكرمةكالنحل يخص الملكة بالشهد