السبت ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم حسن العاصي

عورة الغسق

في الفجر
روي المؤذن مدن الجوع
والناس راكعين
في لحظة السجود
بحث في عمق الساقية...
عن سرير من زهر الموت
وعن وسادة خضراء
بلا حدود
وفي عورة الغسق
هتف النبي الكفيف
هو يوم الوعيد
من أول طعنة
في خاصرة الخليفة
ذات شهيد
 
قد يُطبق السجّان وحشته
وينغلق الخطو
قد تلوكنا الرمال
ويتعب من منفانا القصيد
لكننا سنوقظ لون الصحو
لن تردينا مسافة رصاصة
ولن يكون موتنا كالعبيد
والدم يصبح غيمة
غيوماً تمطر
فرحاً أبيضاً
كأنه الترياق
لسقم الوريد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

باحث وكاتب فلسطيني مقيم في الدنمرك
دكتوراة دولة بالأنثروبولوجيا
ماجستير إعلام وصحافة
بكالوريوس صحافة
دبلوم دراسات فلسطينية
دبلوم التعليم في البيئات الشاقة
دبلوم دراسات اللاجئين
عضو في اتحاد الصحفيين الدانمركيين
عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين
عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى