الجمعة ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

عيد الحب

فــــــي ورود العيــد سكبت بيـــاني
فـــــي زهـور العيـــد صببت لســاني
وعيــوني قـــــد غــدت مضمار خيــلي
بين جفنيـــها طلقـــــات لبــــارود،
ومحطــــا لصدى طبلــي وجنــةُ،ُ
قد فـــُــرشت طيب زهـــر وورود.
فإذا قلب بـــه واحـــة حـــــب،
من مغا نيـــها فاح ريـــح بخــور،
في حـــلل من دمقــس وزرود،
وحلــي من سنــا روح صبـور،
يرفــل منتظــرا صبح العيــــد
 
* * *
بيـدي بـــاقة ورد وتــــاج
اعتلــى رأسي، من نار ونـــور
يهـــزني شعور، رفُ فــراش
ريحُ عبيــر، سناءُ ُ وبـــريق
ملءُ فمـــي عطرُ حقــــول نسيـــبْ
لحنُ خلـد، طيَ ألبوم تشبيــبْ
تجتاحــني نشــوة ما عادلـــها
انتشاء لإبنــة دن عتيـق
سحر حــب، له فــــؤادي مــربع
وبقلــبي لتوأم الروح مفـــزع
شوق بأضعــاف شوق أسيـر
يتمنــــى انعتاقة منذ سيــق
 
* * *
صــوت عيــدي يعتــذر.. صبـــح عيــدي،
لن يصــل .. .. وعـــورة بالطــريق.
أوراق وردي سقطــت، من بــاقة
ذبلت، بعد انتظــار من جحيـــم،
فخبــا ما كان مــن سحــر بريــق.
في رحــم القلب عقــم قد خصُــــب،
فإذا مـــا كان بعيــني وخـدي
من طبــول، من خيــول وبـــارود
وما بقلـــبي من تغاريـد ومــن
زغــــا ريد.. .. يلقى مصـــيرغــريـق.
في فـــؤادي .. بشاشتي .. انتحــرت
وغدا مــا كان من ذكــرى وصالي
زيت وقــود لنــار.. أنتشـرت
في هشيـم فاستحـالـت حـريق.
فترى أعــناق زهري قد انحنــت:
ما ذبلـــت ،بل كنسـت، وحــدادا،
أعلنت مــا لم يصـلْ ودي العــيق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى