الأحد ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣
بقلم حاتم جوعية

عيناكِ روايةٌ

(لقد أعجبتني هذه الجملة المنشورة على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك: ("عيناكِ روايةٌ ... وأنا أجيد القراءة").

فنظمت هذه الإبيات الشعرية ارتجالا ومُستوحاةً من معنى هذه الجملة:

منارُ الجمالِ وَنبعُ البراءَهْ
هُنا الفجرُ ألقى عليكِ ضياءَهْ
وَعيناكِ أضحَتْ رواية عُمري
وإنِّي بعينيكِ أهوى القراءَهْ
وأنتِ نشيدُ حياتي وَروحي
بدونِكِ يفقدُ قلبي انتشاءَهْ
وتهوي نجومٌ وتمضي غيومٌ
ويخلعُ فصلُ الربيع رداءَهْ
وَحُلمٌ يغيبُ كلمحِ السرابِ
يُوَدِّعُ شَرخُ الشبابِ سناءَهْ
وَيُصبحُ كونيَ قفرًا يبابًا
وَيفقدُ هذا الوجودُ صفاءَهْ
بقربكِ يرجعُ صفوُ الحياةِ
يعانقُ عهدي الجديدُ رَخاءَهْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى